قال المتحدث الرسمي باسم حركة "حق" البحرينية «عبدالغني الخنجر» "نحمل النظام الخليفي المجرم كامل المسؤولية عن صحة وسلامة الأمين العام(الشيخ حسن مشيمع)، وعليه الاستجابة الفورية للمطالبات الحقوقية بضرورة توفير العلاج له ولباقي الرموز المعتقلين كحق من حقوقهم الأصيلة".
حملت حركة الحريات والديمقراطية في البحرين "حق" النظام مسؤولية سلامة أمينها العام «الشيخ حسن مشيمع»، وذلك بسبب منعه من العلاج بحجة رفضه ارتداء زي السجن الذي يرى مشيمع أنه مخصص للمحكومين الجنائيين.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة «عبدالغني الخنجر» "نحمل النظام الخليفي المجرم كامل المسؤولية عن صحة وسلامة الأمين العام، وعليه الاستجابة الفورية للمطالبات الحقوقية بضرورة توفير العلاج له ولباقي الرموز المعتقلين كحق من حقوقهم الأصيلة".
وحمل الخنجر ما أسماهم بـ"حلفاء النظام" من الأمريكيين والبريطانيين والاحتلال السعودي المسؤولية عن هذه الجريمة بحق هذا الرمز الوطني الكبير الذي يحرم من العلاج والزيارة مع رئيس مكتب حقوق الإنسان في الحركة الدكتور «عبدالجليل السنكيس».
وأضاف الخنجر "على المجتمع الدولي الذي يدعي الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان أن يتحرك من هذا الجانب وعدم الكيل بمكيالين والتعامل بازدواجية"، داعيا "مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان التحرك للضغط على النظام الخليفي المجرم من اجل الإفراج عن مشيمع كونه معتقل رأي وعدم منعه من حقه في العلاج".
من جانبه صرح رئيس النيابة البحرينية رئيس وحدة التحقيق الخاصة «نواف حمزة» بأنه في إطار متابعة الوحدة المستمرة لأحوال المحكوم عليهم المودعين بإدارة الإصلاح والتأهيل، انتقل عضو من الوحدة أمس الثلاثاء إلى إدارة الإصلاح والتأهيل، والتقى بعدد من المحكوم عليهم، ومن بينهم المحكوم عليه (الشيخ) «حسن علي حسن مشيمع»، وبدا أنه بحالة صحية جيدة، وقرر لعضو الوحدة أنه يشعر بألم في أذنه اليمنى، رافضاً تدوين أقواله في ذلك الشأن في محضر رسمي.
...............
1/5/137801
https://telegram.me/buratha