طالب عضو كتلة "الوفاق" بجمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" في البحرين «مجيد ميلاد» اليوم الأربعاء برفع يد البطش والتنكيل والقمع عن حرية التعبير عن الرأي التي هي من أبسط الحقوق الإنسانية، مشدداً على أنه لا توجد دولة في العالم تدعي الديمقراطية في حين تمنع المواطنين من أبسط حقوقهم.
وشدد عضو كتلة "الوفاق" بجمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" في البحرين «مجيد ميلاد» اليوم الأربعاء على أن الإجراءات القمعية لن ولن تنهي ثورة البحرين السلمية والذي تطالب فيها باسترداد السيادة للشعب مانح الشرعية.
جاء ذلك في تعليقه على توصيات القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة التي صدرت ضد دعوات العنف والتنكيل بالشعب، والتي تحتوي على "السماح بحرية التظاهر والاعتصام والتجمع في كل الاماكن التي تقرها المعاهدات الدولية بما فيها حق التظاهر والتجمع في العاصمة، كما هو الحال في عواصم العالم".
وأضاف ميلاد: عند منع التظاهر تفقد الدولة ما حاولت ان تحافظ عليه من زمن وهو التمظهر بالديمقراطية فسوف تخرج في المظهر والمضمون استبدادية.
وقال ميلاد أن اليوم لم يعد كالأمس في عدة جوانب منها قهر الشعوب ومنعها من حقوقها الأولية كحق التظاهر فلا تقبل الشعوب بهذا القهر خصوصا في ظل تظاهرات مليونية في دول عربية ودون إخطارات.
وطالب ميلاد برفع يد البطش والتنكيل والقمع عن حرية التعبير عن الرأي التي هي من أبسط الحقوق الإنسانية، مشدداً على أنه لا توجد دولة في العالم تدعي الديمقراطية في حين تمنع المواطنين من أبسط حقوقهم، وهذا الحق لا يمكن أن يصادر تحت أي عنوان من العناوين، ومصادرته يعني إدخال البلاد في دائرة التنكيل والبطش الرسمي لمجرد خروج المواطنين لرفع مطالبهم.
وأضاف ميلاد: أن المجتمع الدولي عليه أن يتحمل مسؤوليات واضحة إزاء هذه الإنتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان، والتمادي في مصادرة حقوق الإنسان البحريني، بحيث يراد اسكات صوته الحر ووأد مطالبه السلمية العادلة في التحول الديمقراطي بالبحرين وإنهاء الدكتاتورية.
................
4/5/137801
https://telegram.me/buratha