قال أمين عام جمعية "الوفاق" البحرينية «الشيخ علي سلمان» يوم الثلاثاء رداً علي دعوة ولي العهد البحريني «سلمان بن حمد» المعارضة للاعتذار "نعتذر لكم أيها الأمهات والآباء من أسر الشهداء لأننا لحد هذه اللحظة لم نستطع أن نقدم من قتل أبنائكم إلى محاكم عادلة ونعتذر لكم أيها المعتقلون ظلماً وتعسفاً، لأنكم تقبعون خلف المعتقلات ولم نستطع الإفراج عنكم كما تستحقون لتعيشوا حياتكم".
فقدقال أمين عام جمعية "الوفاق" البحرينية «الشيخ علي سلمان» في لقاء مفتوح مع أهالي السنابس مساء الثلاثاء إننا نعتذر لشعبنا عن عدم تمكننا من تقديم قتلة أبنائكم للمحاكمة، في رد غير مباشر على دعوة ولي العهد البحريني «سلمان بن حمد» المعارضة للاعتذار.
وقال الشيخ سلمان نقدم مجموعة من الاعتذارات لابد منها.. نقدمها لشعبنا الكريم.. يا مصدر السلطات لأننا لم نستطع هذه اللحظه أن نوقف سرقة مالكم،،(..) نعتذر لأننا لم نتمكن من تقديم قتلة أبنائكم لمحاكمة عادلة!.
وأضاف "وأقدم اعتذاري في أننا بالرغم أننا بذلنا ما في وسعنا، نعتذر لكم يا مصدر السلطات بأن سلطاتكم مصادرة ولم نستطع أن نسترجعها"، مشيرا إلى أن سلطة التشريع مصادرة بالتعيين، وسلطة التنفيذ مصادرة من عندكم بالتعيين، وسلطتكم كشعب مصادرة.
وتابع "نعتذر لكم أيها الشعب الكريم على الرغم من جهدنا طوال فترة سنوات إننا لم نستطع هذه اللحظة أن نوقف سرقة مالكم، مبينا "فلا زال مالكم يسرق، ولا زالت أرضكم تسرق، ولا زالت سوالحكم يستأثر بها وتنهب منكم".
وأضاف في سلسلة مطولة "نعتذر لكم يا شعب البحرين وأنتم أهل هذه البلد الطيب أن يوقفكم في نقطة تفتيش من لا يحسن العربية فيمسكم بكلمة، كما نعتذر لكم لأن هناك مرتزقة لا علاقة لها بالبحرين يمارسون الضرب والقتل والعقاب الجماعي عليكم".
وقال الشيخ سلمان "نعتذر لكم أيها الأمهات والآباء من أسر الشهداء لأننا لحد هذه اللحظة لم نستطع أن نقدم من قتل أبنائكم إلى محاكم عادلة ونعتذر لكم أيها المعتقلون ظلماً وتعسفاً، لأنكم تقبعون خلف المعتقلات ولم نستطع الإفراج عنكم كما تستحقون لتعيشوا حياتكم".
وعن ممارسات التعذيب أضاف "نعتذر لكم أيها الأخوة والأبناء وأنتم تتعرضون للتعذيب من أجل نزع الاعترافات والتشفي منكم كما قال السيد بسيوني"، مسجلا اعتذارا لـ«ريحانة الموسوي» "وسائر نسائنا المعتقلات؛ لأن هناك من يتعرض لحيائكن وعفتكن دون أن يردع".
وفي الوقت الذي اعتذر فيه الشيخ سلمان للمفصولين الذين لم يعودوا لمواقع عملهم وكل ضحية لحملة القمع المستمرة، دعا الجميع لقبول اعتذاره قائلا "واقبلوا اعتذارنا فقد بذلنا كل ما في وسعنا كما نعتقد".
الأمين العام للوفاق قال "بذلنا نحن وسائر فصائل الشعب ما في يده من أجل تصحيح هذه الأوضاع، ولكن العمل الإنساني ربما يعتريه القصور، فإذا كان هناك قصور فنحن نقدم اعتذارنا عنه".
................
20/5/13725
https://telegram.me/buratha