أعلنت المعتقلة البحرينية ريحانة الموسوي الإضراب عن الطعام “احتجاجاً على سوء المعاملة التي تتعرض لها في مركز التوقيف، نتيجة ما تتعرض إليه من ناحية، وكذلك التضيق في وقت الاتصال والزيارات ونوع الأكل المخصص لها حسب حالتها الصحية من قبل الشرطة”، بحسب محامين بحرينيين.
وأضاف المحامي عبدالله زين الدين نقلاً عن المحامي محمد المرزوق أن “ريحانة شكت من أن المعاملة قد تغيرت بشكل كبير عن السابق وانها تحدثت مع إدارة التوقيف ولكن دون جدوى لذا فأنها قررت الاستمرار في إلاضراب”.
من جانبه، رأى أن الأمين العام لجمعية “الوفاق” المعارضة الشيخ علي سلمان أن “استمرار ريحانة في إضرابها يحمل المجتمع الدولي وشعب البحرين مسؤولية في الدفاع عن حقوقها الإنسانية أمام تعسف السلطة وغرورها”.
واشتهرت ريحانة الموسوي بنشاطها السلمي، فهي دائماً ما كانت تواجه قوات الشرطة بعلامة النصر وبرفع علم البحرين، وتشارك في المسيرات الاحتجاجية، والاعتصامات، وتصوّر الحراك في الشارع، كما أنها تلقت دورة في الإسعافات الأولية، ما يجعلها تساهم في علاج الجرحى عند وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين، الذين لا يلجأون للمستشفيات لما يشكل ذلك من خطر عليهم، وهي متهمة الآن ضمن خلية “ائتلاف شباب الرابع عشر من فبراير” مع 49 رجلاً، ومن بين التهم الموجهة إليها أيضاً تلقي تدريبات عسكرية في إيران وفي سوريا قبل أكثر من خمسة أعوام.
ورداً على ما كشفته الموسوي، فإنّ المعارضة في البحرين، إضافة إلى الجمعيات والناشطين الحقوقيين، طالبوا جميعاً بفتح تحقيق في ما تعرضت له الموسوي من معاملة مهينة وتعذيب، كما طالبوا بإطلاق سراحها، إلا أن السلطة اكتفت بنفي ما سردته ريحانة في قاعة المحكمة من دون تعليق عليه.
5/5/13721
https://telegram.me/buratha