شدد الأمين العام لجمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" «الشيخ علي سلمان» خلال لقاء جماهيري تواصلي بشهر رمضان المبارك بمنطقة "المحرق" يوم أمس الأثنين على أن منصب رئيس الوزراء يجب أن يكون منتخباً من شعب البحرين. مشددا على أنه لا يوجد ثقة في الحكومة الحالية التي قتلت الناس وهدمت المساجد وانتهكت الحرمات.
وشدد على أن أي حل يُقدم لابد ان يحصل على موافقة غالبية شعب البحرين، والوفاق تعمل على إيجاد حل حقيقي شامل، يحفظ حقوق المواطنين كافة. ولا يتوقع من الوفاق أن تنحاز لطريق غير الارادة الشعبية.
وأوضح أن المشروع السياسي للمعارضة يحتضن تطلعات الشعب البحريني، إذ نعيش واقع لا يجادل فيه أحد أنه واقع مختلف، فاسد في كثير من جوانبه، ففي أي واقع سياسي حديد يكون الشعب هو مصدر السلطات يعيش على قدم المساواة بين أبناءه له نفس الحقوق والواجبات، القانون يعلو على الجميع، ويمثل إرادة الناس، وهو صيغة للتنظيم يتفق عليه الناس ويمثل إرادتهم. هذا هو مشروع المعارضة.
وأكد على أن مشروع المعارضة في وطن يجمع جميع أبناء البحرين، ولا يجعل البلد محكور لقبيلة واخدة، والبقية يعيشون حالة التهميش.. والمعارضة مستعدة لتقديم كل الضمانات التي تجعل الجميع يطمأن على معيشته وحقوقه.
وأوضح: دعوت إلى الذهاب نحو ديمقراطية توافقية. تحتكم للثلثين في مسائلها الأساسية، فلا يستطيع أحد أن يفرض رأيه على الأخر. هل يوجد ضمانات أكثر من ذلك؟.. ماهو البديل للديمقراطية؟ هل هو خكم القبيلة والفشل الذي نعيشه يومياً في كل مفاصل حياتنا، فمشكلة الدخل الوطني المعتمد على النفط والغاز، وسنوات الانتظار الطويلة للاسكان، وعدم توفير العلاج المناسب للمرضى، وغيرها، كل ذلك يثبت فشل كبير لهذا النظام القائم.
وأكد سلمان على التمسك بالوحدة الوطنية بغض النظر عن الاختلافات السياسية، فالعلاقات الاجتماعية والتواصل، والاحترام المتبادل لابد أن تستمر.
................
https://telegram.me/buratha