قال «سيد طلال علوي» زوج المعتقلة البحرينية «ريحانة الموسوي» إن "ريحانة قررت كسر حاجز الصمت والكلام، ولهذا وقفت أمام المحكمة وفضحت ما تعرّضت لها من انتهاك قبيح في قاعة المحكمة".
وأوضح «سيد طلال علوي» زوج المعتقلة البحرينية «ريحانة الموسوي» المتهمة في "تنظيم 14 فبراير" إن "ريحانة هي من قررت الخروج من مرحلة الصمت بعد التطورات التي فاجأتها بها وزارة الداخلية".
وأشار إلى أن "انتقال تهمتها من التجمهر إلى التخطيط لتفجير إرهابي ثم الانتماء إلى ما يسمى بخلية بوناصر، هو ما دعاها لوضع قضيتها أمام الرّأي العام".
وأوضح علوي إن "ريحانة قررت كسر حاجز الصمت والكلام، ولهذا وقفت أمام المحكمة وفضحت ما تعرّضت لها من انتهاك قبيح في قاعة المحكمة" وفق تعبيره.
بدوره، صرح موكل المعتقلة المحامي «محمد التاجر» تعقيباً على الانتقادات التي أعقبت نشر تقرير عن نشاطها "إن التقارير التي تكتب عن المعتقلين والمستهدفين مهمة جداً للتضامن معهم ولنصرتهم بعد وصول الدعوى للمحكمة وتشكيل لائحة الاتهام".
وتابع "لن يفرق شيء في كتابة رواية معتقل وسيرته، فهو مستهدف أولاً، ومعتقل بين يدي النظام، ونشاطه السلمي لا بد أن يكون محل تقدير وإعجاب".
وأضاف التاجر بأن "دور الاعلام مهم في فضح تجاوزات النظام وأجهزة الأمن وانتهاكاتها".
وتابع في الإطار نفسه "إن المعلومات التي نشرت لا تقدم أو تؤخر في القضية، وهي لا تدينها بشيء، بل تثبت نشاطها السلمي، ويجب أن يكون ذلك موضع إعجاب" على حد تعبيره.
من جهته دان كبار علماء البحرين العمل المنحط اخلاقيا وبعيد كل البعد عن قيم الانسان الفطرية الذي قامت به أجهزة الامن (الساقطة اخلاقيا) تابعة لآل "الخليفة" بحق المعتقلة ريحانة الموسوي والتي تم تجريدها من ثيابها في قاعة المحكمة يوم الخميس الماضي.
................
https://telegram.me/buratha