أكدت القائمة بأعمال رئيس "مركز البحرين لحقوق الإنسان" «مريم الخواجة» في حسابها على "تويتر" اليوم الاحد أن "الحملة القمعية التي شهدتها البحرين كانت بطابع طائفي رسمي من خلال استهداف الشيعة و ستخدام تعبيرات طائفية بذيئة".
انتقد حقوقيون بحرينيون اليوم الاحد قيام النظام بتوظيف المرتزقة في أجهزة الأمن، مؤكدين أن الكثير من هؤلاء يتحدر من أصول قبلية سنية جاء بهم النظام بهدف إحداث انقسام طائفي في البحرين من خلال ارتكاب الجرائم ضد الطائفة الشيعية.
وقالت القائمة بأعمال رئيس "مركز البحرين لحقوق الإنسان" «مريم الخواجة» في حسابها على "تويتر" اليوم، إن النظام في البحرين قام بالتجنيس السياسي لعشرات الآلاف من سوريا واليمن والأردن وباكستان وغيرها للعمل في الجيش و الأمن.
وقالت الخواجة في سلسلة تغريدات إن هؤلاء "تم جلبهم للعمل كمرتزقة وهم غير مدربين وقاموا بقتل أكثر من مائة بحريني وهم خطرون حتى على أنفسهم"، متابعة "ثم عندما احتاج النظام لعمل إصلاح شكلي قام بوضع عدد من المرتزقة في محاكم بتهم قتل لعدد من المتظاهرين".
وعن هدف توطين المرتزقة في البحرين أضافت الخواجة "كل المرتزقة الذين تم تجنيسهم هم من الطائفة السنية وهو جزء من الخطة لصنع انقسام طائفي في البحرين و للتغيير الديموغرافي".
ولفتت إلى أن "الحملة القمعية التي شهدتها البحرين كانت بطابع طائفي رسمي من خلال استهداف الشيعة و ستخدام تعبيرات طائفية بذيئة"، مشيرة إلى أن "ما سبق ذكرة قد تم توثيقه في لجنة تقصي الحقائق الذي تم تعيينها من النظام و قبولها من قبل العائلة الحاكمة".
وقالت الخواجة "عندما تنظر إلى قائمة الشرطة الذين يزعم النظام أنهم قتلوا ستكتشف بأنهم معظمهم باكستانيون وليسو بحرينيين، متابعة وآخرهم «ياسر خان»، وهو الشرطي الذي ادعت الداخلية مقتله في سترة أمس".
وشددت على ضرورة وجود إجراءات دولية لمنع أنظمة كالنظام البحريني لتوظيف الفقر الذي يعاني منه الناس واستخدامة لممارسة الانتهاكات.
من جانبه قال مسؤول الرصد والمتابعة بمركز حقوق الإنسان «السيد يوسف المحافظة» إن "الأمم المتحدة تحرم استخدام الأنظمة للمرتزقة لمنع الشعوب من تقرير مصيرها ولاستخدامهم في جرائم ضد الإنسانية مقابل أموال، وهو الأمر الذي يجري في البحرين الآن".
وقال المحافظة إن "المرتزقة الذين تم جلبهم البحرين للعمل في الأمن من قبائل طائفية والنتيجة يصفون المتظاهرين بأبناء المتعة، مذكرا بشريط فيديو سابق تظهر فيه رجال الشرطة وهي تصف المتظاهرين بعبارات طائفية".
وأكد أن الذين تم جلبهم من عدة بلدات متورطون في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم ضد الإنسانية أثناء سحقهم للاحتجاجات المطلبية.
يأتي ذلك غداة ادعاء الداخلية أن أحد عناصرها (ياسر خان – باكستاني) قد قتل في تفجير في جزيرة "سترة"، وهو الأمر الذي رفضه أهالي الجزيرة التي تحاصرها قوات النظام منذ ليل أمس السبت.
...............
https://telegram.me/buratha