قالت حركة "تمرد" البحرينية في بيانها الثاني أن "شعب البحرين العظيم مقبل على ذكرى 14 أغسطس المجيدة هذا العام، وقد وضع قيمة المواطنة رمزاً لانتمائه لوطنه البحرين العربية المستقلة، وحقه الثابت والمشروع في تقرير مصيره، والعبور حراً نحو بحرين المستقبل التي تصون حقوق الانسان وتحترم مواطنيته، متمرداً على جور ديكاتورية تسعى لإلغاء ذلك كله".
أعلنت حركة تطلق على نفسها "تمرد البحرين" في بيانها الثاني اليوم السبت عن أنها تهدف من خلال حملتها إلى إرساء دولة القانون والمؤسسات، وترفض احتكار السلطة والهيمنة عليها.
وتأتي هذه الدعوات التي لازالت مجهولة متزامنة من حركة التمرد في مصر والتي إستطاعت إسقاط حكم الإخوان المسلمين، وكذلك الحراك المرتقب في تونس والذي يحمل ذات الشعار.
وجاء في البيان الثاني للحركة البحرينية بحسب ما هو متداول عبر مواقع التواصل الإجتماعي أن "شعب البحرين العظيم مقبل على ذكرى 14 أغسطس المجيدة هذا العام، وقد وضع قيمة المواطنة رمزاً لانتمائه لوطنه البحرين العربية المستقلة، وحقه الثابت والمشروع في تقرير مصيره، والعبور حراً نحو بحرين المستقبل التي تصون حقوق الانسان وتحترم مواطنيته، متمرداً على جور ديكاتورية تسعى لإلغاء ذلك كله".
وبين البيان أن حملة تمرد البحرين تحتضن باسم ذلك كل الطيف السياسي والاجتماعي البحريني بتنوعه لتكون كل شابة وكل شاب، وكل امرأة ورجل، وكل صغير وكبير من المواطنين، وهي لكل أهل البحرين بلا استثناء.
وقالت الحملة في بيانها، أنها ستكون في مختلف المناطق، ولكل مواطن يشعر بالحاجة لان يعيش بكرامة وبمساواة ويتطلع لبحرين آمنة ومستقرة يحكم فيها العدل بدل الظلم والإقطاع والبطش.
وبينت الحملة أهداف التي تدعو إلى "التغيير الإيجابي وبناء البحرين الحرة الديمقراطية".
https://telegram.me/buratha