أكدت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين اليوم الجمعة ان اي حل سياسي لا يحقق العدالة والشعب مصدر السلطات جميعا هو تضييع للوقت واي مشاريع ترقيعية قاصرة لن يعيرها شعب البحرين اي اهتمام وستكرس الحاجة أكثر الى التغيير والتحول الحقيقي للديمقراطية.
وقالت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة بالبحرين في البيان الختامي للتظاهرة الجماهيرية التي سيرتها عصر اليوم الجمعة ان البحرين امام مشكلة الاستحواذ على كل السلطات والثروات وأي حل لا يعيد السلطات والثروات للشعب بشكل حقيقي يعني بقاء الاستبداد وغياب العدالة واستمرار غياب الدولة.
وأكدت ان اي حل سياسي لا يحقق العدالة والشعب مصدر السلطات جميعا هو تضييع للوقت واي مشاريع ترقيعية قاصرة لن يعيرها شعب البحرين اي اهتمام وستكرس الحاجة أكثر الى التغيير والتحول الحقيقي للديمقراطية.
وقالت أن النظام غير جاد في الدخول حل سياسي للبلاد، وأن أرقام الانتهاكات التي ارتكبها خلال الاشهر والأيام الماضية كفيلة بأن تبين للمجتمع الدولي طريقة الالتفاف والتحايل التي ينتهجها للهروب من الاستحقاق السياسي الذي لابد منه.
وقالت أن المطالبة الشعبية المستمرة والاصرار الجماهيري الذي شكلته التظاهرات والمسيرات للغالبية السياسية من شعب البحرين، هو حق لا يمكن أن يستمر النظام في منعه والتضييق عليه ومصادرته تحت أي مبرر، فللشعب البحريني الحق في التظاهر في أي مكان في البحرين بمافيها العاصمة المنامة.
وجددت القوى الديمقراطية دعمها وتأييدها لحق التظاهر السلمي الحضاري الذي ثبت عليه شعب البحرين للعام الثالث على التوالي، بالرغم من المحاولات الرسمية الجاهدة لتشويهه والدفع به نحو منزلقات العنف التي لم يألفها شعب البحرين ولايمكن أن يتخذها خيارا لأنها تتناقض مع طبيعته وفطرته.
ولفتت الى أن النظام يتخد غطاء من المجتمع الدولي ويستغل التطورات الاقليمية والدولية للمماطلة في تسليم الشعب البحريني حقه الراسخ والاكيد الذي نصت عليه كل المواثيق الدولية والانسانية والدستور والميثاق في كون الشعب مصدر للسلطات جميعا.
وأشارت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة إلى أن البحرين تواجه مشروع فئوي وقبلي ضيق يقوم على أساس تكريس السلطات بيد فئة ومجموعة محدودة، تواجه الشعب بإستغلال السلطات وتطويعها لضرب المطالب الوطنية بالتداول السلمي للسلطة وانهاء الاستبداد القائم.
ودعت القوى المعارضة كل شعب البحرين إلى التمسك بالحقوق ومواصلة الحراك الشعبي المطلبي وتجاهل كل المحاولات الرسمية المتآمرة على الاستحقاق الشعبي في نيل الديمقراطية والانتقال بالبحرين نحو آفاق الحرية والعدالة والمساواة.
................
13/5/13706
https://telegram.me/buratha