شددت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية على أن سحب جنسيات 31 مواطناً بحرينياً قبل أشهر، ومن ثم الطلب منهم مغادرة البحرين، هو عمل لا إنساني ويأتي في سياق حفلة الزار التي شنها النظام ضد شعب البحرين التواق للحرية والكرامة.
وقالت أن سلوك الدولة في سحب الجنسيات والطلب سراً من المسقطة جنسياتهم ظلماً وتعسفاً مغادرة البحرين، هو أمر لا يعكس سلوك دولة، وإنما سلوك غوغائي لا يمكن أن ينتسب للحضارة والإنسانية.
ولفتت إلى أن سحب الجنسيات لمواطنين ونشطاء وكان على رأسهم سماحة آية الله الشيخ "حسين نجاتي" هو عمل غير أخلاقي واستغلال مرفوض للصلاحيات في الإنتقام والتشفي من المختلفين مع النظام في الرأي، فرجل كسماحة آية الله النجاتي كان الأولى الإحتفاء به وتقديره لدوره الديني والوطني الكبير.
وشددت الوفاق على أن هذه السلوكيات من النظام ترسخ وتؤكد الحاجة الملحة إلى ضرورة التغيير في البحرين والإنتقال بالبلاد إلى آفاق الحرية والديمقراطية بعيداً عن لغة الإستئثار والإستبداد بالسلطة.
وأكدت على أن تجريد المواطنين من جنسياتهم على خلفية آرائهم ومطالبتهم بحقوقهم بشكل سلمي، يعبر عن جنوح النظام للتأزيم والإنفعال وسلك الخيارات اللا إنسانية دون مراعاة لمصلحة الوطن العليا.
وحثت الوفاق على تقديم الدعم والمساندة لضحايا النظام وظلمه وبطشه، وتقديم كافة أوجه التضامن مع المسقطة جنسياتهم لردع النظام عن الإستمرار في هذه الإجراءات التعسفية، وردعها ووقف كافة أساليب البطش والتنكيل.
وأكدت على أن هذه الممارسات لم تستطع أن تسكت صوت الشعب ولن تسكته، ولا يمكن أن يتراجع شعب عقد عزمه على نيل حقوقه، وثار من أجل كرامته وحريته ومطالبه الإنسانية المشروعة لإنهاء حقبة الدكتاتورية المتسلطة.
.................
1/5/13702
https://telegram.me/buratha