تستهجن منظمة شيعة رايتس ووتش الدولية سياسة نظام البحرين الموغل في الاستبداد قراراته الحديثة الرامية الى تقنين القمع وشرعنة العنف لفرض سطوته بكافة الاشكال المصادرة لحقوق الانسان وحقوق التعبير التي نصت عليها المواثيق الدولية.
وترى المنظمة ان النظام البحريني قد يكون فاقدا للرؤية وغير قادر على الاستمرار كسلطة دولة بعد التخبط الاخير والتصعيد تجاه مواطنيه، سيما ان الوقائع على الارض تثبت عدم وجود نية حقيقة في الاصلاح او التغيير من النهج المتبع.
اذ تؤكد المنظمة على ان النظام البحريني القائم، بدلا من مبادرته الى تحسين الواقع الحقوقي والانساني والمعيشي للشعب والبحث في قضايا المحتجين، بات يركز جل اهتمامه على سياسة تكميم الافواه ومصادرة الحريات، واصدار القوانين المشددة على الحبس والاعتقال والعقاب الجماعي بشكل يثير الانتقاد.
فحزمة التشريعات الاخيرة التي اصدرها ما يسمى مجلس الشعب في البحرين، والقاضية باعتقال ومحاكمة المعارضين السلميين، كانت تمثل بصورة فاضحة خروقات في معظم معايير حقوق الانسان، وتجرم كل من يطالب بحقوقه المشروعة بشكل سلمي، في تحد جديد لإرادة المواطنين اولا، والمجتمع الدولي ثانيا.
13/5/13701
https://telegram.me/buratha