قالت مصادر بحرينية مطلعة أن "الجهات التي أحدثت التغييرات في قطر دفعت بتغييرات مشابهة في البحرين، ولكن على مستوى رئيس الوزراء وليس على مستوى التسليم الكامل للسلطة" لصالح ولي العهد البحريني «سلمان بن حمد آل خليفة»، في إشارة إلى الإدارة الأميركية.
لم يكن الاستفتاء الذي طرحه موقع "الجزيرة.نت" بريئاً ربما، السؤال الذي طرحه موقع الفضائية القطرية "في ظل الربيع العربي، هل تؤيد نموذج تسليم السلطة في قطر بالنسبة للحكم الوراثي؟"، قد يشير إلى أن التغييرات في وجوه حكم دول الخليج لن تقف عند قطر.
فقالت مصادر بحرينية مطلعة أن "الجهات التي أحدثت التغييرات في قطر دفعت بتغييرات مشابهة في البحرين، ولكن على مستوى رئيس الوزراء وليس على مستوى التسليم الكامل للسلطة" لصالح ولي العهد البحريني «سلمان بن حمد آل خليفة»، في إشارة إلى الإدارة الأميركية.
وتقول المصادر إن تعامل «خليفة بن سلمان» –الذي يتولى منصب رئاسة الوزراء منذ رحيل الاستعمار البريطاني عن الجزيرة الخليجية - كان مختلف تماماً عن تعامل أمير قطر «حمد بن خليفة آل ثاني»، إذ هدد بن سلمان "بحرق البحرين بكاملها من خلال تسليح جماعات موالية له"، ويؤخذ تهديده على محمل الجد خصوصاً أن بمقدوره تحريك جماعات متطرفة، بحسب الموقع البحريني.
وقد زار خليفة بن سلمان الرياض مؤخراً "محذراً من عدم نضج ولي العهد لتسلم الوزارة وحاجته لمزيد من الوقت وخصوصا مع اضطراب الأوضاع الأمنية"، قبل أن يهدد بإحراق البحرين.
وبحسب المصادر المطلعة فقد طالب خليفة بن سلمان أن "يتم تعويضه عن حقه بمبلغ نصف مليار دينار تجعله يتنازل طوعاً عن منصبه لسبب آخر غير الموت أو العجز الكلي".
ولم تشر المصادر إذا ما تم الاتفاق على إرضاء سلمان الذي يترأس الحكومة منذ ما يزيد عن أربعين عاماً.
38/5/13627
https://telegram.me/buratha