أصدرت "رابطة التبليغ الإسلامي" في السويد بيانا أكدت فيه على ضرورة تبني "وثيقة الوحدة الإسلامية" التي أطلقها "المجلس الإٍسلامي العلمائي" في البحرين، داعية الأزهر الشريف إلى تبنيها، مؤكدة على أن انهاء الوضع المتأزم والطائفي هو بعقلنة الخطاب المؤسساتي للحواضر العلمية، ولا يمكن ترك هذه الأمة بقيادة علماء يجهلون الفقه الإسلامي.
أعلنت "رابطة التبليغ الإسلامي" في السويد خلال لقاء عقدته في مدينة أروبرو عن تأييدها لما ورد في "وثيقة الوحدة الإسلامية" الصادرة عن "المجلس الإسلامي العلمائي" بالبحرين، داعية المراكز والهيئات الدينية في مختلف دول العالم لتبني هذه الوثيقة لما لها من أثر بالغ في حقن دماء المسلمين.
وشدد «الشيخ محمد سعيد الواعظي» الأمين العام لرابطة التبليغ الإسلامي ووكيل المرجع الديني «آية الله السيد علي السيستاني» على ضرورة تفعيل دور المبلغين بالرابطة، لافتا إلى أن واقع التأزيم الطائفي الذي تمر به المنطقة بحاجة إلى مزيد من الجهود من قبل العلماء لمواجهة هذه المشاريع الفتوي التي لا تنتج سوى مزيد من التمزق والشتات في المجتمعات الإسلامية.
ولفت الشيخ الواعظي إلى أن خطابات الفتنة الطائفية التي لا تدعو سوى لسفك الدم الحرام وتشطير الأمة الإسلامية هي خطابات بعيدة عن روح الإسلام، وتقدم خدمات مجانية لكل الجهات التي تستفيد من شيوع ظواهر الاقتتال الطائفي؛ من أجل ضرب الإسلام وتشويه صورته.
هذا وأصدرت الرابطة بيانا أكدت فيه على ضرورة تبني وثيقة الوحدة الإسلامية التي أطلقها "المجلس الإٍسلامي العلمائي" في البحرين، داعية الأزهر الشريف إلى تبنيها، مؤكدة على أن انهاء الوضع المتأزم والطائفي هو بعقلنة الخطاب المؤسساتي للحواضر العلمية، ولا يمكن ترك هذه الأمة بقيادة علماء يجهلون الفقه الإسلامي.
كما حملت الرابطة الدولة المصرية مسؤولية الدماء التي سقطت من دون أي مبرر شرعي، مدينة كل الانتهاكات المغرضة التي تؤدي لتشويه صورة الإسلام المحمدي الأصيل من قتل وأكل للأكباد ونبش للقبور، مطالبة الحكومة المصرية بمحاسبة مرتكبي الجريمة والتي راح ضحيتها عدد من أبناء مذهب أهل البيت (ع) وعلى رأسهم الشهيد «الشيخ حسن شحاتة»، مشيدة بموقف الأزهر الشريف الذي كان ومازال ضد إراقة الدماء لأسباب طائفية، داعية إياه بممارسة دور تقريبي أكثر فاعلية في مجابهة هذه الفتنة.
...............
15/5/13627
https://telegram.me/buratha