https://www.youtube.com/watch?v=loId25rmjd8
موقع ثورة 14 فبرايرhttp://14febrayer.com
بسم الله الرحمن الرحيمحرة تونسية صدحت بكلمة حق أزعجت بعض الموجودينتحدثت أحد التونسيات الشريفات والمؤمنات والمناضلات والمجاهدات الصادقات على منبر في تونس كلام حق عن سوريا وثورة البحرين أزعج الحاضرين من التيارات السلفية التكفيرية ، فقد باركت لرئيس الجمهورية الإسلامية في إيران الدكتور حسن روحاني لإنتخابه لرئاسة الجمهورية في إيران.كما تحدثت عن دور حزب الله في الدفاع عن المقدسات الإسلامية التي تهددها قوى التكفير الظلامية ومنها جبهة النصرة والجيش الحر الذين هدموا المقدسات ونبشوا قبور الأولياء والصالحين ومنهم حجر بن عدي ، وهاهم اليوم يسعون لهدم قبر السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب عليه السلام.كما تحدثت عن ما يجري في سوريا من جرائم حرب طائفية ترتكبها القوى التكفيرية التي جاءت من ليبيا وتونس والجزائر وأفغانستان والدانمارك والنوريج لكي يقتلوا أبناء الشعب السوري ويشعلوا حربا طائفية ومذهبية والتي كانت شعاراتهم في سوريا "الشيعي على التابوت والمسيحي على بيروت".وتساءلت كيف يمكن القبول بمجيء أكثر من 40 ألف إرهابي من مختلف أنحاء العالم إلى سوريا لإسقاط النظام السوري ، ولا يحق لهذا النظام ولا للشعب السوري الدفاع عن وطنه ، ولا يحق لحزب الله الدفاع عن المقدسات الإسلامية في سوريا.وأضافت : إنما جرى في القصير هو أن إسرائيل كانت حاضرة في القصير مع القوى التكفيرية التي تخندقت هناك وقد شاهدنا في الفضائيات حضور إسرائيل هناك.أما عن ثورة البحرين ، ثورة 14 فبراير المجيدة فقد تحدثت التونسية عن الثورة مدافعة عنها قائلة في البحرين شعب يقتل ويذبح وترتكب بحقه جرائم حرب ومجازر إبادة وتقتل الأجنة في بطون وأرحام أمهاتهن عبر قنابل مسيلات الدموع والقنابل السامة والكيماوية التي تلقيها قوات مرتزقة آل خليفة، ولا أحد يدافع عن هذه الثورة من الشعوب العربية والأنظمة الحاكمة بينما شعب البحرين شعاراته وحدوية حيث قال في أحد شعاراته:"بحرين سنة وشيعة هذا البلد ما نبيعه".وقد أثارت كلمة الحق لهذه التونسية الحرة والشريفة والبطلة الحاضرين من القوى التكفيرية السلفية الوهابية الذين غادروا قاعة الندوة ، إلا أن التونسية واجهتم بكل شجاعة مما أدى إلى تأييد الحاضرين بالتصفيق الحار والتأييد لها.وموقع ثورة 14 فبراير يقدم للقراء والمشاهدين هذا الرابط ليستمعوا إلى قول الحق ، فلا زالت الأمة والحمد لله بخير ما دام هناك أحرار وشرفاء ومناضلين ومجاهدين صادقين يصدعون بالحق أمام قوى الباطل والشر التكفيري الوهابي الظلامي وأمام الحكومات القبلية الديكتاتورية الأموية المروانية والسفيانية الجاهلية الحاكمة في الرياض والمنامة والدوحة.إن الأمة العربية والإسلامية بخير وفيها من المناضلين والشرفاء والأحرار مما يجعلنا نطمئن بأن تيار ومحور المقاومة والممانعة لا زال قوي وبخير ، فالأكثرية والغالبية العظمى من أبناء الأمة العربية والإسلامية يدافعون عن محور المقاومة في سوريا ولبنان وفلسطين والمتمثل اليوم في حركة المقاومة الإسلامية وحزب الله في لبنان بقيادة سيد المقاومة وتاج الأمة العربية والإسلامية وفخرها السيد حسن نصر الله.ولا زالت الأمة بخير ما دامت تدافع عن الفصائل الفلسطينية المناضلة والمجاهدة التي ترفض الفكر السلفي التكفيري الظلامي وتطالب بتحرير الأرض الفلسطينية من الكيان الصهيوني الغاصب وتقف جنبا إلى جنب مع محور المقاومة في سوريا ولبنان ، وتقف إلى جانب حزب الله وقائده العظيم السيد حسن نصر الله.إن الأمة الإسلامية والعربية بخير ما دام أحرار البحرين وثوارها الرساليون الأبطال يدافعون عن حقهم أمام الباطل الخليفي والإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة ، والأمة بخير ما دام الشرفاء في الجزيرة العربية والعراق والكويت وقطر والإمارات وعمان والأردن ومصر ولبنان وتونس والجزائر وليبيا والمغرب وسائر الدول الإسلامية والعربية يدافعون عن محور المقاومة والممانعة ضد الإستكبار العالمي والصهيونية والهيمنة الغربية لبريطانيا وعملائهم في منطقة الشرق الأوسط الذين يرضون بإستمرار فتح سفارة إسرائيل في القاهرة ويخاطبون شيمون بيريز بالصديق الحميم ، بينما يقطعون العلاقات الدبلوماسية مع دمشق رغبة في تلبية طلبات شيوخ التكفير في مصر ومعهم القرضاوي مفتي الناتو والرجعية العربية في الدوحة.إن الأمة العربية والإسلامية بخير ما دام الشعب المصري وقواه الإسلامية والوطنية ومعهم قوات الجيش المصري من الأحرار الذين إنتقدوا غباء وعنجهية الرئيس المصري محمد مرسي الذي لا يفقه أصول السياسة والذي أثبت أنه لا يصلح بأن يكون رئيسا لمصر ، هذه الدولة الكبرى في العالم الإسلامي ، وإنما يصلح لأن يكون رئيسا لجماعته التي فشلت في إدارة حكم البلاد ، وقد أثبت مرسي بأنه ينفذ الأوامر الأمريكية الصهيونية وأوامر الحكومات الرجعية في الرياض والدوحة والرفاع وأنقرة وأصطنبول من أجل دعم الخط التكفيري في الأمة ، ولكننا على ثقة بأن الشعب المصري سوف يلفضه وسوف يطيح به بعد أن أثبت عمالته للصهاينة وعداوته لمحور المقاومة والممانعة وعداوته لحزب الله وحركة المقاومة الإسلامية في لبنان وعداواته للشعوب الإسلامية والعربية التي تريد التحرر من ربقة الهيمنة الأمريكية والغربية والهيمنة الطاغوتية لآل خليفة في البحرين.إن موقع ثورة 14 فبراير يثني على هذه الأخت التونسية الشريفة والمناضلة ، وإن الأمة العربية والإسلامية في خير ما دام فيها من الشرفاء والأحرار أمثال هذه الأخت البطلة والشجاعة التي دافعت عن الحق أمام السلطان الجائر وأمام القوى التكفيرية الظلامية في تونس.وأخيرا فإننا نقول لشيوخ التكفير الوهابية والسلفية والمغرر بهم من قبل الحكومات القبلية الإستبدادية في الرياض والمنامة والدوحة ، بأنه ليس لدينا إسلام فارسي وعربي ومجوسي وصفوي ، إنما عندنا إسلام النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإسلام الأئمة المعصومين من أهل البيت (عليهم السلام) الذي هو الإسلام الحقيقي والإسلام المقاوم للجاهلية والإستبداد والحكومات القبلية والوراثية ، وإسلام الوسطية والتسامح ونبذ الطائفية ، وإسلام المقاومة ضد الإستكبار العالمي والهيمنة الأمريكية الغربية والبريطانية وإسلام المقاومة ضد الكيان الصهيوني الغاصب للقدس الشريف وإلى الأراضي الفلسطينية.أما الإسلام الذي تتخندق ورائه أمريكا والسعودية وقطر وحكام آل خليفة وحكام تركية والقوى السلفية التكفيرية الوهابية هو الإسلام الأمريكي السعودي الذي يستمد شرعيته من إسلام بني أمية وآل مروان وآل أبي سفيان ، الذين حرفوا الإسلام المحمدي الأصيل بإسلام جعلوه وراثة في عقبهم وأرجعوا الخلافة الإسلامية إلى عهد الجاهلية الأولى ، وهاهي حكومات الرياض والدوحة وحكام البحرين بدعم أمريكي يحكمون بلادنا بإسلام أمريكي يخالف تماما الإسلام المحمدي الأصيل الذي يستند على حكم الشعب والحرية والعدالة والكرامة ونبذ الطائفية ونبذ التبعية لإسرائيل وأمريكا وإنجلترا.إن أمريكا وبريطانيا وفرنسا يدعمون الإسلام الأموي السفياني المرواني الوهابي التكفيري لضرب الإسلام المحمدي الأصيل ولضرب تيار الممانعة ومحور المقاومة في إيران والعالم العربي والإسلامي ومحور المقاومة في سوريا ولبنان ، ولضرب حزب الله المقاوم وأمين عامه السيد حسن نصر الله الذين أرجعوا أمجاد الأمة وعظمتها ومكانتها من جديد.
كلام حق عن سوريا على منبر في تونس - أزعج الحاضرين https://www.youtube.com/watch?v=loId25rmjd8http://14febrayer.com/?type=c_art&atid=4548
https://telegram.me/buratha