أكد النائب السابق عن جمعية "الوفاق" البحرينية المعارضة «علي العشيري» ان حراك البحرين هو حراك وطني مئة بالمئة وان تخويف الناس او مطاردة الناشطين لن يؤثر وان الحراك سوف يستمر.
وقال « العشيري» ان هناك استمرار للاسلوب القمعي والحملة الامنية من قبل النظام لكن الحراك في البحرين مستمر حتى تحقيق المطالب فحراك البحرين هو حراك وطني مئة بالمئة وان تخويف الناس او مطاردة الناشطين لن يؤثر وان الحراك سوف يستمر.
وفيما يتعلق بما يسمى جلسات الحوار في البحرين قال العشيري: ان جلسات الحوار السابقة الـ 22 كانت كأن لم تكن ولا يوجد اي انتاج حقيقي لهذا الحوار وان توقف جلساته في شهر رمضان فرصة لاطراف هذا الحوار لتعيد دراسة مواقفها لان الجميع متفقون ان هذا ليس حوارا وهو ميت سريريا اصلا .
وحول اجواء الجلسة الاخيرة للحوار قال: كان من المفروض مناقشة موضوع التمثيل المتكافئ او رؤية المعارضة للتمثيل المتكافئ ولكن المعارضة اشكلت على محضر الجلسة واشكلت على تصريحات الناطق الرسمي او المنسق والتي كانت تصريحاته منحازة الى الموالاة بالاضافة الى موضوع رفض وزير شؤون حقوق الانسان لزيارة مقرر التعذيب التابع للامم المتحدة الى البحرين.
وتابع: ان المعارضة ترى ان التعذيب موجود في البحرين اضافة الى التوقيف المستمر للجهات الحقوقية وان قول السلطة بان هذا الموضوع يعكر صفو الحوار فهو كلام اعلامي وكلام غير صحيح.
واضاف: اننا نرى ان التمثيل في الحوار الان لايعكس التوجهات الشعبية لجماهير شعب البحرين واذا كانت المعارضة السياسية الوطنية تمثل بحدود السبعين بالمئة من هذا الشعب لكنها على طاولة الحوار لا تصل الى الثلاثين بالمئة وان هذا العدد غير متوازن وكانت هناك ورقة من المعارضة بتعديل هذه الوضعية فلايمكن ان يستمر الحوار بهذه الآلية.
...............
37513620
https://telegram.me/buratha