أكد نائب الأمين العام لجمعية وعد البحرينية "رضي الموسوي" أن فعالية اللحظة الحاسمة التي انطلقت (يوم السبت) جزء من الحراك السلمي الرافض لإنتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، مشيرا الى أن ما يجري في البحرين هو صراع سياسي وليس مذهبيا.
وقال الموسوي يوم الاحد إن الحراك الشعبي السلمي في البحرين هو متواصل من خلال النضالات السلمية التي يخوضها الشعب البحريني بقواه الحية بما فيها الجمعيات السياسية المعارضة.
وأضاف: "فعالية اللحظة الحاسمة التي انطلقت (يوم السبت) هي جزء من هذا الحراك السلمي الذي يؤكد على أن في البحرين أزمة سياسية مستفحلة لا بد من وضع حد لتفاقم الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي تتم بشكل يومي رغم صدور العديد من التقارير على مستوى المنظمات الحقوقية أو على مستوى عواصم القرار في العالم وهي تؤكد جميعها على ضرورة وضع حد لهذه الإنتهاكات على كافة المستويات".
وتابع: "إن الإنتهاكات في البحرين ليست مقتصرة على الشارع فقط، بل هناك إنتهاكات مستمرة في السجون عبر التعذيب وحرمان القيادات السياسية من لقاء اسرهم لاسباب لا ترتقي الى مستوى قانونية المنع، وما يجري الآن هو حالة متواصلة من الحراك الشعبي الذي يطالب بتجسيد العملية الديمقراطية على ارض الواقع بعيدا عن هذه الإنتهاكات الفاضحة".
وأكد موسوي إن ما يجري في البحرين هو صراع سياسي لا علاقة له بالجانب المذهبي الذي "يحاول البعض أن يضع البلاد في أتونه".
وحول كلام وزير الداخلية البحريني بأن وزارته نفذت إصلاحات لم ترد حتى في تقرير لجنة بسيوني، قال الموسوي إن هذا الكلام يؤكد على كلام المعارضة بأن إنتهاكات النظام مستمرة لذلك فإنه يرفض زيارة مؤسسة حقوق الإنسان كما رفض زيارة المقرر الخاص لشؤون التعذيب تحت اليافطة التي وضعها وزير الدولة لشؤون حقوق الإنسان بأن هذه الزيارة سوف تؤثر على موضوع الحوار الوطني.
وأضاف: "هناك أكثر من 13 شركة على مستوى العالم يدفع لهم عشرات ملايين الدولارات لتقوم بتلميع صورة النظام البحريني، ووزير حقوق الإنسان البحريني "صلاح علي" يمثل رأس حربة النظام في موضوع العلاقات العامة وهو يجوب العواصم الغربية ليقوم بعملية التنسيق بين هذه الشركات.
وكانت فعاليات "اللحظة الحاسمة" قد انطلقت السبت في البحرين، وذلك في اطار الاحتجاجات المتواصلة للمطالبة بتغيير النظام التي دعت اليها مرجعيات دينية وقوى سياسية معارضة.
.................
4/5/13617
https://telegram.me/buratha