بسم الله الرحمن الرحيم
((الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ)).(( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ)) صدق الله العلي العظيم
((السبت 15 يونيو/حزيران 2013م يوم إستحقاق اللحظة الحاسمة 3 ))*****في البداية تهنىء حركة أنصار ثورة 14 فبراير شعب البحرين وأبطاله وثواره ونسائه الإفراج عن رجل الصمود "حجي مجيد صمود" الذي ما أن خرج من السجن إلا وسيشارك في الفعاليات الثورية الشعبية إلى جانب عوائل الشهداء وثوارالميادين من أجل تقرير المصير ورحيل حكم العصابة الخليفية عن البحرين.
يا شعبنا البطل الصامد المضحي ..يا شباب ثورة 14 فبراير الحسينيون ..
منذ أكثر من خمسة أشهر والإعتقالات والمداهمات والإقتحامات اليومية والليلية مستمرة للقرى والبلدات والأحياء والمدن من قبل قوات الأمن والمرتزقة لحكم العصابة الخليفية من أجل إجهاض الثورة وإسكات صوتها .. وقد إزدادت وتيرة الإعتقالات والمداهمات والإقتحامات وحملات التعذيب القاسي خلال الأسابيع الماضية ، وقد إدعت السلطة الخليفية الغاصبة للسلطة بأنها إعتقلت مجموعة تنتمي لحركة 14 فبراير في ظل مسرحية مفبركة ومعدة سلفا، وهاهي تعد لمسرحية جديدة تحت إسم "خلية الإئتلاف" حسب مصادرها الخاصة ، وقد أصدرت تقرير بتاريخ 5 يونيو/حزيران الجاري أي قبل أسبوع تقريبا من تصريح وزير القمع والإرهاب الخليفي حول هذا الموضوع.وبالفعل كشف حكم العصابة الخليفية المجرم عن إحدى تخبطاته وهلوسته يوم الأربعاء 12 يونيو 2013م عبر قناة العورة (قناة البحرين) عن تفاصيل مسرحية "خلية إئتلاف 14 فبراير" وقد جاء إعلان هذه المسرحية التي وصفتها وزارة الداخلية الخليفية بـ "تحديد هوية تنظيم 14 فبراير الإرهابية" بعرض مفصل يحوي مقاطع لعمليات وإستعراضات لمجاميع ثورية ، إضافة إلى مقاطع مفبركة تحوي أسلحة نارية زعمت أنها تم العثور عليها في بعض المناطق ذات الهوية الشيعية المعارضة.إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تعتقد إعتقادا جازما بأن كل شعب البحرين اليوم تحول إلى "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير وتحول إلى التيار الرسالي وتيار الوفاء الإسلامي وتيار حق وحركة الأحرار البحرين الإسلامية وسائر الحركات الثورية" المطالبة بإسقاط النظام وحق تقرير المصير.إن حكم العصابة الخليفية إذا أراد أن يعتقل فعليه اليوم أن يعتقل الأكثرية الساحقة لشعب البحرين الذين تحولوا اليوم إلى برنامج سياسي متكامل يطالب بإسقاط النظام ومحاكمة الجزار الإرهابي حمد بن عيسى آل خليفة ورموز حكمه وجلاديه ومرتزقته ومن تورط معهم من قوات درع الجزيرة والقوات السعودية في محاكم جنائية دولية للقصاص منهم.إن شعبنا الذي خرج في 14 فبراير 2011م بأكثريته الساحقة المطالبة بالإصلاح والتغيير الحقيقي والجذري ، وخرج في أكثر المظاهرات بأكثر من 500 ألف إنسان لا يمكن أن يوصمه حكم العصابة الخليفية بالإرهاب ، وإنما الذي يجب أن يوصم بالإرهاب وسفك الدماء وهتك الأعراض وهدم المقدسات وإرتكاب جرائم الحرب ومجازر الإبادة الجماعية هو الحكم الخليفي الديكتاتوري الذي أصبح اليوم جنازة سياسية لابد من تشييعها إلى مثواها الأخير في مزابل التاريخ ، بعد أن سقطت أمام رهان الشعب المطالب بحقه في تقرير المصير وإسقاط النظام وإقامة نظام سياسي تعددي جديد يحفظ لكل الشعب شيعة وسنة حقوقهم السياسية والإجتماعية والإقتصادية ويحفظ لهم كرامتهم وعزتهم في بحرين من دون الديكتاتور حمد وفي بحرين من دون حكم الإرهاب والقمع والقتل الخليفي.إن جماهير شعبنا تدرك تماما بأن حكم العصابة الخليفية ما هو إلا حكم قراصنة وقطاع طرق إغتصبوا الحكم بالقوة والسلاح وأن هذا الحكم ليس شرعيا ، وأنه غير قابل للإصلاح لأن حكم القراصنة واللصوص الخليفيين يرون بأن البحرين ملكا عضوضا لهم ، فالثروات والخيرات والنفط والأراضي وسواحل البحار وغيرها لهم ، وأن الملك بالكامل لهم ولا يمكن مشاركة الشعب والقوى السياسية فيه ، ولذلك فحكم العصابة الخليفية لا يمكن إصلاحه ، والإصلاح الحقيقي لا يأتي إلا بإجتثاث جذور الإرهاب والقتل وإجتثاث جذور الشجرة الخليفية الأموية المروانية السفيانية الملعونة عن أرض البحرين لكي تتطهر من الأرجاس والأنجاس الخليفيين ولكي يحكمها الرجال الصالحون في حكم ديمقراطي سياسي تعددي يقضي على الإرهاب والطائفية السياسية التي حكمت البحرين لأكثر من 230 عاما.لذلك فإننا ودعما لدعوة إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير وإستكمالا للتحضيرات النهائية لإستحاق سبت العزة والكرامة ، وتمسكا بحق الشعب في تقرير المصير ندعو جماهير شعبنا لمواصلة المسيرات والمظاهرات اليوم الجمعة تحت شعار "حريتي قادمة في اللحظة الحاسمة" والتي ستنطلق من وسط بلدة سار بعد صلاة العشائين ، وكذلك المشاركة الفعالة في ملحمة اللحظة الحاسمة 3 التي ستنطلق غدا السبت في مختلف أنحاء البحرين المحتلة تمسكا بمبادىء "ميثاق اللؤلؤ" وعلى رأسها إسقاط حكم العصابة الخليفية.إن البحرين ياجماهير شعبنا هي وطنكم الأصيل والأم وآل خليفة دخلاء على هذا الوطن فقد جاؤا من وراء البحار فهبوا بأجمعكم لتحريره من نير القراصنة واللصوص والقتلة والمجرمين والسفاحين وعملاء الأنجليز والأمريكان وآل سعود.إن إستحقاق اللحظة الحاسمة 3 ، هو إستحقاق شعبي عام يتيج الفرصة لمشاركة كل فئات المجتمع وشرائحه ، وهو يحمل عنوان التمسك بحق الشعب في تقرير مصيره.لقد قامت قوات الأمن الخليفية ومرتزقتها في الأشهر والأسابيع الماضية بإعتقالات واسعة للشباب الثوري كانت تهدف لإخلاء الساحات والميادين من شباب الثورة ، والقضاء على الخلايا الثورية الرسالية التي تقود المظاهرات والمسيرات والإعتصامات والتي تقود حركة المقاومة المدنية والدفاع المقدس ضد حكم العصابة الخليفية وضد قوات الإحتلال ولكنها فشلت فشلا ذريعا في القضاء على التحرك الثوري وشباب الثورة ، لأن حركة الشعب حركة شعبية جماهيرية لا يمكن القضاء عليها إلا بالقضاء على شعب البحرين بأكمله ، لذلك وبعد يومين من إدعاء وزارة الإرهاب والقتل الخليفية بأنها إكتشفت خلية "الإئتلاف" ، الأمر الذي وصفته صحيفة "الوثن" الخليفية بأنه إنجاز أمني كبير ، تعاود هذه الصحيفة الصفراء بالسماح لكتابها المرتزقة والعملاء بالتطرق لفعاليات الإئتلاف الذي من المفترض أنه قد قضي عليه بعد الإنجاز الأمني الكبير والمزعوم بإكتشاف هويته التنظيمية وهيكليته السرية والتعرف على أبرز قادته في الداخل والخارج ، وذلك بعد أكثر من سنتين ونصف وكافة الأجهزة الأمنية والإستخباراتية والعسكرية والميلشيات المدنية والبلطجية تبحث عن شبح الإئتلاف !!.وقد تساءلت صحيفة "الوثن" عبر أحد كتابها المرتزقة اليوم الجمعة بالقول: (لا أعرف تفاصيل ما يتم تدبيره ليوم غد السبت ، الخامس عشر من يونيو ، تحت عنوان "اللحظة الحاسمة" ، والتي تم شحن العامة لها على مدى الأسبوعين الماضيين عبر مواقع التواصل الإجتماعي والفضائيات المساندة وعبر تنفيذ العديد من الفعاليات التي تراوحت بين إلقاء الكلمات الحماسية وقطع الشوارع بإشعال النيران في إطارات السيارات. لا أعرف ما يتم الإعداد له ليوم غد ، لكن الأكيد أنه يدخل في باب "إختطاف الإستقرار" الذي هو العنوان الأبرز لـ "الثورة" في هذه المرحلة ، فكما هو واضح أن الهدف من وراء كل هذا الذي يتم تنفيذه في شوارع البلاد هو توصيل رسالة إلى العمل ملخصها أن البحرين لا تعيش حالة إستقرار...)).ونقول لأزلام السلطة ومرتزقتها من الإعلاميين المأجورين بأن حكم العصابة الخليفية قد حول البحرين إلى جزيرة من الإرهاب والخوف والرعب ، وحولها إلى سجن كبير للمناضلين والمجاهدين وسجناء الرأي والحقوقيين وقادة المعارضة ورموزها المطالبين بالحرية والعزة والكرامة وحق تقرير المصير لشعبنا ، كما حولت السلطة الخليفية الغازية والمحتلة للبحرين البلاد إلى ثكنة عسكرية بقواتها المرتزقة وأمنها وبقوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة ، لأنها أصبحت لا تستطيع حكم البلاد والسيطرة عليها في ظل إحتجاجات عارمة وثورة شعبية تطالب بإسقاط النظام ورحيل الحكم الديكتاتوري الخليفي عن البحرين.إن غالبية شعب البحرين الساحقة أصبحت ترفض بقاء حكم العصابة الخليفية وتطمح وتطالب برحيل العائلة الخليفية وسلطتها عن البحرين ، فلا مكان لآل خليفية بعد اليوم في البحرين ، فآل خليفة الذين هتكوا الأعراض والنواميس وهدموا المساجد وقبور الأولياء والصالحين وحرقوا القرآن الكريم ، وإستباحوا البلاد وأفسدوا وأعتقلوا الآلاف من الرجال والنساء والأطفال وعذبوهم تعذيبا قاسيا في أقبية السجون والمعتقلات ، وإرتكبوا منذ ما قبل تفجر الثورة وبعد تفجرها جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية لا يمكن القبول ببقائهم ولابد من إسقاطهم ومحاكمتهم في محاكم جنائية دولية لينالوا جزائهم العادل.إن حكم العصابة الخليفية هو السبب في عدم إستقرار البلاد وإنهيار الإقتصاد وهروب رؤوس الأموال والمشروعات والأموال الإستثمارية ، فحكومة لا تقبل بالإصلاحات السياسية والإقتصادية والإجتماعية وتمارس الديكتاتورية والقمع وتستخدم كافة أنواع الأسلحة المحرمة دوليا وتسفك الدم الحرام وتزهق الأرواح هي التي تتسبب في هروب الشركات والبنوك ورؤوس الأموال من بلادنا.إن السلطة الخليفية بعد اليوم لن تكون قادرة على الإمساك بزمام الأمور في ظل الثورة الشعبية العارمة وعليها أن ترحل وتسلم مقاليد الأمور للشعب وقواه الوطنية والثورية لكي يدير الشعب أموره عبر نظام سياسي جديد وحكومة منتخبة وبرلمان كامل الصلاحيات وقضاء مستقل يكون فيه الشعب مصدر السلطات جميعا.إن الإستقرار والأمن لن يستتب في هذه الجزيرة التي أصبحت جزيرة الخوف والرعب بسبب الإرهاب والقمع الخليفي وبسبب حكم القتلة والمجرمين والسفاحين ، ولن يتم ويستتب الأمن والإستقرار والأمان ولن تتحقق الحرية والكرامة والعزة ، إلا برحيل العائلة الخليفية المحتلة وقيام نظام سياسي جديد يكون فيه الشعب سيد نفسه ويكون مصدر السلطات جميعا.كما أن على حكم العصابة الخليفية أن يدرك بأن حركة ثورة 14 فبراير لا تعتمد فقط على "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير" ولا على سائر القوى والحركات الثورية الشبابية لقوى التغيير ولا على القوى السياسية المطالبة بإسقاط النظام ولا على الجمعيات السياسية المعارضة فقط ، وإنما أصبحت حركة شعبية شارك ويشارك فيها الشعب بأغلبيته الساحقة من أجل التغيير السياسي الجذري ، لذلك لا يمكن إجهاض ثورة شعب البحرين بإعتقالات جماعية وإكتشاف خلايا هنا وهناك ، فالشعب بأجمعه كبارا وصغارا ونساء وشيبا وشبابا هم طلائع الثورة وأصحابها ولا يمكن إجهاض حركة الشعب بهذه الإعتقالات ، والشعب عازم على التغيير الجذري والمستقبل للثورة مشرق بإذن الله تعالى.
حركة أنصار ثورة 14 فبرايرالمنامة - البحرين14 يونيو/حزيران 2013مhttp://14febrayer.com/?type=c_art&atid=4501http://www.abna.ir/data.asp?lang=2&id=429817
https://telegram.me/buratha
