شدد الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان على أن البحرين للجميع ولا يمكن الانتصار لفئة على حساب فئة أخرى وأن المطلوب وطن يضم الجميع، وسنظل أوفياء لأخوتنا الإسلامية وأخوتنا الوطنية ولن نفرط فيها أبداً.
وحذر سلمان من الفرقة والعزف على وتر الطائفية، مشدداً على أن من يعزف على هذا الوتر غير مرحب به وأن البحرينيين على وعي لتجاوز كل محاولات زرع الفتنة الطائفية والمذهبية واحترام حرمات بعضنا البعض.
واوضح ان اشعال الحرب الطائفية في البحرين أو أي بلد أخر هي جريمة سيقف من يرتكبها أمام الله سبحانه وتعالى، أما نحن فنحن ندعو لوطن يضم الجميع، وسنظل أوفياء لأخوتنا الإسلامية وأخوتنا الوطنية ولن نفرط فيها أبداً.
وشدد سلمان على أن الحل المطلوب في البحرين، انطلاقاً من كل الدول التي ناضلت من اجل الحرية والديمقراطية، هو حلاً سياسياً يرتكز على المساواة بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات، ابن سترة مثل ابن الرفاع، ولا يجوز لأي نظام سياسي في عام 2013 أن يعمل على التمييز بين المواطنين.
وأردف ان التغييرات الشكلية التي تبقي الاستبداد السياسي والتمييز والعنصرية القبلية والطائفية، هي مشاريع تستهلك طاقة الوطن وقال : تعالوا إلى رؤية تجعل المواطنين كلهم أحرار، ونظام سياسي يحتضن جميع أهل البحرين ولا يظلم أقلية فضلاً عن أغلبية .
وأضاف الأمين العام للوفاق: أما ما حدث في عام 1971 وعام 2001 أو ما بعدهما، من مشاريع شكلية انطلت بكثر من الخداع والالتفاف، فقد مضى هذا الزمن الذي تجدون فيه من يوقع على ميثاق او دستور يهضم حقوق هذا الشعب، وعي القيادات والشعب أكبر من ذلك، وصمود الشعب سيكون أكثر استمراراً.
29/5/13615
https://telegram.me/buratha