انتقد نائب سابق عن جمعية الوفاق البحرينية المعارضة، ازدواج المعايير في مواقف الولايات المتحدة الاميركية التي تدعي العدالة وحماية حقوق الانسان، حيال ما يجري في بعض الدول، وتقف على مفرق بين الحراك البحريني الشعبي الذي يدافع عن حقه في تقرير المصير وحقه في انتخاب حكومته، وبين ما يحدث في سوريا وفي تركيا.
واشار "جلال فيروز" الى التصريح الذي صدر يوم امس الاثنين على لسان المتحدثة باسم الخارجية الاميركية، يوم الثلاثاء بان "من حق المتظاهرين التجمع في ميدان التقسيم وسط اسطنبول"، بينما هو غير مسموح للشعب البحريني التجمع في دوار اللؤلؤ، وقال ان هذا الامر يعتبر مخزياً بالنسبة للادارة الاميركية.
ولفت الى ان الاقنعة الزائفة قد كشفت حيث لا يمكن لمنصف ان يرى عدالة في الموقف الاميركي باصداره بياناً استنكر ما جرى في ذكرى اقتحام القوات الصينية لساحة المعتصمين في عام 1988 اي قبل 25 عاماً، بينما لا تستنكر على الحكومة البحرينية الاقتحامات المتكررة ضد الشعب البحريني.
واكد فيروز، ان الحراك الشعبي في البحرين حراك سلمي ووطني، لكن النظام قام بعمل دؤوب من اجل التفريق بين فئات المجتمع كي يتصيد في الماء العكر، وحاول ان يوصف الحراك بانه "حراك طائفي وشيعي رغم ان ما يزجون بالسجن فيهم سنة وشيعة والذين تم تسريحهم من اعمالهم ايضاً فيهم السني والشيعي"، مؤكداً ان من يشارك في الحراك اليومي فيهم من الفئتين.
وشدد النائب السابق عن جمعية الوفاق، على ان ما يحدث على المستوى الاقليمي اليوم ترعاه الحكومات الغربية بتواطؤ "اسرائيلي" والرجعية العربية، وتحاول دول الخليج الفارسي بالبترودولار بث الوعي الكاذب في الروع العربي بان هناك تناحراً بين فئتين السنة والشيعة، مشيراً الى وصف الشعب السوري العربي بانه شيعي رغم ان الذين يقاتلون في الجيش العربي السوري هم من السنة. وقال فيروز، ان ما يجري اليوم هو تمهيد للدخول على خط الازمة السورية.
.................
6513605
https://telegram.me/buratha