بسم الله الرحمن الرحيمقال موسى بن جعفر (عليه السّلام) :((مَن زار أوّلنا فقد زار آخِرنا، ومن زار آخِرَنا فقد زار أوّلَنا، ومن تولّى أوّلَنا فقد تولّى آخِرنا، ومَن تولّى آخرنا فقد تولّى أوّلنا. ومَن قضى حاجةً لأحدٍ من أوليائنا فكأنّما قضاها لجميعنا)).وقال عليه السلام :((إنّ أشقى أشقيائكم مَن يُكذّبنا في الباطن ممّا يُخبَر عنّا، ويُصدّقنا في الظاهر. نحن أبناء نبيّ الله وأبناء رسول الله صلّى الله عليه وآله، وأبناء أمير المؤمنين، وأحباب ربّ العالمين. نحن مفتاح الكتاب، بنا نطق العلماء، ولولا ذلك لَخَرسوا، نحن رَفَعنا المَنار وعَرَفنا القِبلة، نحن حجر البيت في السماء والأرض... نحن مكتوبون على عرش ربّنا، مكتوبٌ: محمّدٌ خير النبيّين، وعليٌّ سيّد الوصيّن، وفاطمة سيّدة نساء العالمين)).وقالَ الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام : ((ما مِنْ بَلاء يَنْزِلُ عَلي عَبْد مُؤْمِن فَيُلْهِمُهُ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الدُّعاءَ إِلاّ كانَ كَشْفُ ذلِكَ الْبَلاءِ وَشيكاً، وَ ما مِنْ بَلاء يَنْزِلُ عَلي عَبْد مُؤْمِن فَيُمْسِكُ عَنِ الدُّعاءِ إلاّ كانَ ذلِكَ الْبَلاءُ طَويلاً، فَإذا نَزَلَ الْبَلاءُ فَعَلَيْكُمْ بِالدُّعاءِ وَ التَّضَرُّعِ إلَي اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ)).تعزي حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين الإمام المهدي المنتظر وصاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والعالم العربي والإسلامي وشعبنا في البحرين وكذلك الحوزات العلمية والمرجعيات الدينية في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وقم المشرفة ومشهد المقدسة وسائر المسلمين والموالين لأهل البيت (ع) في مختلف أصقاع العالم ذكرى شهادة باب الحوائج إلى الله الإمام السابع لأئمة أهل البيت (عليهم السلام) موسى بن جعفرالكاظم ، أسير السجون والمطامير وكاظم الغيض وصاحب الدمعة الساكبة من خوف الله ، وتسأل الله سبحانه وتعالى بحق هذا الإمام المعصوم وباب الحوائج بأن يفرج عن المعتقلين والمعتقلات في سجون الحكم الخليفي وأن يحيي أبناء الأمة الإسلامية ذكرى شهادته وإعتبارها يوما عالميا للسجناء ، وأن تتضامن الشعوب العربية والإسلامية مع شعبنا للإعلان عن يوم شهادته باليوم العالمي للتضامن مع السجناء والمعتقلين والحرائر الزينبيات في البحرين.لقد قضى الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) فترة طويلة من حياته المباركة في ظلمات السجون والمطامير ينقل من سجن إلى سجن ، فقد سجنه محمد المهدي العباسي ، ثم أطلقه وسجنه هارون الرشيد في البصرة عند عيسى بن جعفر ، ثم نقله إلى سجن الفضل بن الربيع في بغداد ، ثم نقله من سجن آخر عند الفضل بن يحيي ، وآخر سجن نقل إليه في بغداد وهو سجن "السندي بن شاهك" مدير شرطة الخليفة هارون الرشيد الذي عرف بقسوته البالغة وعدم تردده في قتل أي شخص يقع بين يديه حفظا لنظام الخليفة العباسي.لقد تحمل الإمام موسى بن جعفر ، الإمام الغريب المظلوم والمعصوم (عليه السلام) من ملوك زمانه ومن الساعين إليه في حقه (ع) ومن الحساد والفساق ، أذى كثيرا ومصائب عظيمة ، وبخاصة منهم اللعين محمد المهدي الذي عزم على قتل الإمام (ع) ولكن الله خذله حتى قتله ، وبعده إبنه هارون الرشيد الذي أشخص الإمام (ع) من المدينة وسجنه مرتين.وكان السندي بن شاهك شديد النصب والعداوة لآل الرسول (ص) إلى أن أمره الرشيد بسم الإمام الكاظم (ع) ، فقدم إليه عشر حبات من الرطب المسموم ، أجبره على أكلها ، فتناولها الإمام (ع) وتمرض من ذلك ثلاثة أيام ، إستشهد بعدها مظلوما في السجن المظلم تحت القيود والأغلال يوم الجمعة في الخامس والعشرين من شهر رجب من سنة ثلاث وثمانين بعد المائة من الهجرة الشريفة.وقد أخرجوا جنازته المقدسة بالذل والهوان ، ووضعوها على جسر الرصافة ببغداد ، حيث بقيت ثلاثة أيام ، أسوة بجده الرسول (ص) وجده الحسين (ع) والمنادي ينادي هذا إمام الرافضة ، إلى أن علم بذلك سليمان عم الرشيد ، فأمر بحملها مكرمة معظمة ، وغير النداء بقوله: الا من أراد يحضر جنازة الطيب إبن الطيب والطاهر بن الطاهر فليحضر جنازة موسى بن جعفر (ع) ثم غسل وكف بأحسن كفن ثمين ، وأمر بتشييع الجنازة ، ودفن في الجانب الغربي من بغداد ، في المقبرة المعروفة بمقابر قريش جانب الكرخ من الكاظمية ، من باب التين ، وهو الموضع الذي يقوم فيه اليوم ضريحه ومزاره ، وله مع حفيده الإمام الجواد (ع) مقام ومزار عظيم لا يقل عن مزار جدهما علي والحسين (عليهما السلام).وقد توافد ملايين الزوار العراقيين ومن جاليات عربية وإسلامية وأجنبية منذ أربعة أيام سيرا على الأقدام إلى مرقده الطاهر والشريف في الكاظمية إحياءً لذكرى إستشهاده والتي تبلغ ذروتها غدا الأربعاء وسط إجراءات أمنية مشددة.هذا وقد تدفق الزوار اليوم الثلاثاء 4 يونية 2013م عبر الطرق الرئيسية من جانبي الرصافة والكرخ ، شرق وغرب بغداد ، متوجهين إلى مرقد باب الحوائج الكاظم (ع) ، وإرتدى أغلب الزوار وعشاق الإمام الملابس السوداء وحملوا الرآيات والبيارق الإسلامية ، وإنتشرت على جانبي الطرق الرئيسية خيم أعدت لإستقبال الزوار وتقديم الطعام والشراب لهم.وقد إكتضت شوارع مدينة الكاظمية ببغداد بالمعزين وبينهم نساء وشيوخ وأطفال وشباب أتو من مختلف أنحاء العراق وخارجه سيرا على الأقدام ، فيما كانت أنابيب ترش الماء والهواء فوق رؤوسهم وسط طقس حار جدا.وتوقع المتحدث الرسمي بإسم لجان إستحضارات الزيارة أن يصل عدد الزوار على مدى أسبوع إلى نحو سبعة ملايين زائر لمرقد باب الحوائج موسى بن جعفر الكاظم سابع أئمة أهل البيت عليهم السلام.وها نحن نعيش ذكرى مصاب وشهادة الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام والسجون الخليفية مليئة بآلاف المعتقلين وسجناء الرأي والقادة والرموز للمعارضة وثورة 14 فبراير وأكثر من 300 إمرأة من نساء البحرين الحرائر ، ويتعرضون لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي ، وتنتهك أعراضهم وحرماتهم على يد الطاغية حمد ديكتاتور البحرين وفرعونها حيث أصدر أوامره المباشرة لجلاوزته وجلاديه ومرتزقته بتعذيب المعتقلين والقسوة عليهم دون رحمة ، لأنهم رفضوا بقائه في السلطة وطالبوا برحيله ومحاكمته والقصاص منه لإرتكابه جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية ولقيامه بهدم المساجد وقبور الأولياء والصالحين وتخريب الحسينيات وحرق القرآن الكريم وكتب الأدعية والزيارات ، ولإستمرار مرتزقته وجلاوزته بعمليات المداهمات والإقتحامات اليومية وإعتقال العشرات والمئات يوميا وزجهم في سجونه الرهيبة.إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب الأحرار والأشراف في العالم ، كما وتطالب الملاييين من أبناء الشعب العراقي والزاحفين إلى قبر باب الحوائج الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) أن يرفعوا شعارات التضامن مع قضية شعبنا البحراني المظلوم ومطالبه العادلة والتضامن مع المعتقلين والحرائر الذين يرزحون في أقبية السجون والمطامير الخليفية ، كما ونطالبهم بالمطالبة بخروج قوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة عن بلادنا.لقد شهدت البحرين ومنذ اليوم الأول لتفجر الثورة في 14 فبراير 2011م إعتقالات واسعة وحملات تعذيب قاسية لمختلف شرائح المجتمع ، وهاهي اليوم تزداد وتيرة الإعتقالات والمداهمات والإقتحامات والإختطافات للناشطين السياسيين والثوار المطالبين بإسقاط النظام الخليفي وإسقاط الطاغية حمد والمطالبين بمحاكمته والقصاص منه في محاكم جنائية دولية.لقد إزداد حجم جرائم الحرب ومجازر الإبادة ضد شعبنا ، فقد قامت السلطات الخليفية الظالمة أخيرا بحملة إعتقالات واسعة وقد أعادت تموضع قواتها وميليشياتها المسلحة ونصبت مفارز التفتيش والسيطرات في مختلف أنحاء البحرين وأعادت قانون الطوارىء والأحكام العرفية ، بعد فشلها الذريع في إخماد روح الثورة والمقاومة والدفاع المقدس في نفوس أبناء شعبنا وثوار المقاومة الرساليين.لقد إعتقلت مرتزقة حكم العصابة الخليفية المحتلة لبلادنا أكثر من 450 شخصا خلال أقل من شهر ، كما إعتقلت خلال الأيام الثلاثة الماضية أكثر من 24 مواطنا بينهم ثلاث من النساء وطفل واحد ، وداهمت أكثر من 23 منزلا في مختلف مناطق البحرين.كما إن مرتزقة الساقط حمد وقواته الأمنية القمعية قامت بالبطش وإصابة أكثر من 7 مواطنين بمختلف أنواع الأسلحة الفتاكة ، بينما أتلفت الكثير من الممتلكات الخاصة وقامت بسرقات الأموال والحلي والجواهر الثمينة من المنازل التي قامت بمداهمتها وإقتحامها.كما مارست قوات مرتزقة وبلطجية وميليشيات وزارة الإرهاب الخليفي العقاب الجماعي ضد أكثر من 26 منطقة وإستخدمت ضدها الأسلحة النارية والغازات السامة والخانقة ، مما أدى إلى إصابة العديد بإصابات بالغة وجرح الكثير من المتظاهرين وإختناقات كثيرة بالغازات السامة والقاتلة في صفوف أبناء الشعب الذين تظاهروا مطالبين برحيل العائلة الخليفية عن البحرين.ومع كل ما تشهده البحرين من عمليات قمع وإرهاب وتصعيد في الخيار الأمني ضد الشعب والمعارضة والقوى السياسية ، فإن جماهير شعبنا الصامد والمقاوم لا زالت تتواجد في الساحات وبعزيمة أكبر وصمود أكثر وقد خرجت المظاهرات والمسيرات في أكثر من 51 منطقة في مختلف محافظات البحرين تطالب بالقصاص من القتلة والمجرمين والسفاحين ومحاكمة الطاغية حمد ومطالبة بالإفراج عن المعتقلين والقادة وسجناء الرأي والحرائر الزينبيات القابعين في سجون العصابة الخليفية الحاكمة.يا جماهير شعبنا البطل يا شبابنا الرساليين الأبطاليا جماهير أمتنا العربية والإسلامية
إن العالم بأجمع بات يعرف تماما بأن في البحرين سلطة ديكتاتورية إرهابية غاشمة ، وإنها تمارس أبشع أنواع الإرهاب والقتل والبطش والتعذيب ضد شعبنا وضد معارضيها المطالبين بالحقوق السياسية العادلة والمشروعة ، وقد شهدت منظمات حقوق الإنسان بأن الطاغية حمد إرتكب جرائم حرب ومجازر إبادة وقد وافقت محكمة العدل الدولية في لاهاي بالقضايا المرفوعة ضد ديكتاتور البحرين وشهدت بأن ما جرى على شعب البحرين هي من مصاديق جرائم الحرب ومجازر الإبادة ضد الإنسانية ، وقد طالب مجلس حقوق الإنسان في جنيف السلطة الخليفية بالعمل بأكثر من مائة وسبعين توصية تتعلق بإحترام حقوق الإنسان ووقف جرائم التعذيب والإعتقالات التعسفية ، ولكن حكم العصابة الخليفية لم يعمل بتلك التوصيات ولم يوافق على سفر مقرر التعذيب في مجلس حقوق الإنسان للبحرين ، وإستمرت في جرائمها ضد شعبنا وممارسة أبشع أنواع التعذيب إلى يومنا هذا.وها هي اليوم وبعد أن فشل مشروع الحوار الخوار ، وإستطاع شعبنا وشبابنا الثوري المقاوم إفشال مؤامرة الحوار الأنغلوأمريكية ، فإنها وهذه الأيام قامت مرة أخرى ومن جديد بإختلاق وفبركة مسرحيات جديدة ضد النشطاء السياسيين وقادة الميادين والشباب الثوري والتيارات السياسية الفاعلة على الساحة، وأعلنت عن تفجير قرية بني جمرة متهمة بعض الشباب من القرية بالقيام بهذا العمل ، وذلك من أجل إتهام المعارضة بالإرهاب لكي يتنسى لها التصعيد القمعي والأمني ولترسل رسائل للعالم بأنها تقوم بالتصدي للعنف والإرهاب.إن السلطة الخليفية الظالمة قد عودتنا بإختلاق أحداث عنف لترتب عليه غايات سياسية وإعلامية لأجل الإستمرار في التمشيط الأمني والقمعي في منطقة الحدث وتوابعها وهذا ما حدث من قبل في قرية العكر وسائر القرى ومنها قرى جزيرة سترة وأخيرا في قرية بني جمرة قلب الثورة النابض.والتفجير المزعوم في قرية بني جمرة كان فبركة من قبل مرتزقة وأمن السلطة الخليفية من أجل القيام بمداهمات وإقتحامات جديدة للقرية وإعتقال الشباب الثائر ، كما قامت قبل أكثر من أسبوعين أيضا بإعتقال أحد أبرز قادة الميادين وقادة ثورة 14 فبراير الشبابية المجاهد رضا عبد الله عيسى الغسرة ومجموعة من الشباب الجمري الثائر.إن التفجير المزعوم في بلدة بني جمرة جاء لتبرير حملة الإعتقالات الواسعة للنشطاء والثوار المحسوبين على التيار الرسالي ، ولإظهار التيار الرسالي إعلاميا بمظهر الإرهابيين والدمويين للإنتقام منهم ومن مواقفهم المبدئية القديمة والجديدة ، وكلنا يعرف ويدرك تماما بأن قادة وشباب التيار الرسالي هم أحد الدعائم الأساسية لتفجر ثورة 14 فبراير المجيدة.كما جاءت فبركة هذا التفجير الكاذب من أجل تعبئة جماهير شعب البحرين ضد وقادة وكوادر التيار الرسالي ضنا من السلطة الخليفية أن بإستطاعتها عزل هذا التيار الضارب بجذوره في التاريخ في البحرين عن الساحة وتأثيره في المعادلات السياسية الحالية والقادمة.هذا بالإضافة إلى أن السلطة تدرك تماما بأن هذا التيار الثوري الرسالي لا يداهن ولا يقبل بالحوار معها ولا يقبل بأنصاف الحلول وهو الداعم الأساسي لإئتلاف شباب ثورة 14 فبراير والقوى السياسية المعارضة المطالبة بإسقاط النظام ورفض الحوار الخوار.من هنا فإنها قامت بهذه الفبركة السياسية والأمنية والإعلامية من أجل أضفاء الشرعية على الأحكام الصادرة بحق معتقلي التيار الرسالي وقادة جمعية العمل الإسلامي "أمل" وفي طليعتهم سماحة العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ والمجاهد السيد مهدي الموسوي الجمري وهشام الصباغ والمئات من كوادر التيار الرسالي المناضلين الأبطال.إن السلطة الخليفية تدرك تماما بأن قادة وكوادر التيار الرسالي وقادة جمعية العمل الإسلامي عصيين على التركيع والإستسلام لمؤامرة الحوار الأنغلوأمريكية ، وقد رفض العلامة المحفوظ مقترحات الأمريكان للحوار كما رفض المجاهد المعتقل الصامد هشام الصباغ مقترحات الحوار هو الآخر، وأصر التيار الرسالي وقادة تيار العمل الإسلامي وجمعية "أمل" على الإستمرار في خط النضال والجهاد والثورة إلى جانب جماهير الشعب وقوى التغيير الشبابية ورفض المبادرات الأمريكية والغربية للحوار العقيم والتسويات السياسية لأنصاف حلول ترقيعية، ولذلك فإن السلطة الخليفية وبعد أن فشلت في مشروع الحوار وتمريره ، فإنها قامت هذه المرة بتوجيه ضربة أخرى لهذا التيار الرسالي الثائر من أجل إخماده وتركيعه وخنق صوته علها تستطيع أن تسكت الساحة وجماهير الثورة وتمرر مشاريع التسوية السياسية الفاشلة مسبقا.لذلك فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير الثورة الشعبية في البحرين بمواصلة الطريق والإلتفاف حول القادة الرساليين للتيار الرسالي والقادة والرموز المغيبون في قعر السجون لقوى المعارضة وفي طليعتهم الأستاذ عبد الوهاب حسين والأستاذ حسن مشيمع والمقدادين ، وسائر العلماء المجاهدين الربانيين المتواجدين في الساحة ، وعدم الإهتمام بفبركات السلطة التي تضن من جديد أن بإستطاعتها أن تدق على إسفين الخلافات المرجعية.كما أننا نؤكد من جديد مطالبتنا لجماهير الثورة والقوى الثورية والشبابية بالوحدة بين مختلف التيارات المرجعية والسياسية المشاركة في الثورة ، وأن سوط الجلاد الخليفي قد وحدنا ، وأنه يستهدف كل مكونات وتلوينات الشعب وتياراته السياسية ، ولابد من وحدة وطنية ورص الصفوف وتصويب كل السهام للعدو المشترك وهو حكم العصابة الخليفية الذي يمارس أبشع أنواع الإرهاب والقمع والقتل وسفك الدماء وهتك الحرمات والأعراض ، ويتهم الشعب والمعارضة والتيارات السياسية والمرجعية بتهم رخيصة ومنها العنف والإرهاب.إننا اليوم في ذكرى شهادة الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام نطالب جماهير شعبنا بالخروج في مظاهرات ومسيرات كبرى في البحرين والمطالبة بفك الأسرى والأسيرات من قيود الجلاد الخليفي وإطلاق سراح جميع المعتقلين وسجناء الرأي والقادة والرموز والحقوقيين وفي طليعتهم عبد الجليل السنكيس وعبد الهادي الخواجة ونبيل رجب، ورحيل العائلة الخليفية عن البحرين ، كما ونطالب جماهيرنا بالمطالبة برحيل قوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة عن بلادنا.كما ونطالب جماهير الثورة والشباب الثوري في ذكرى شهادة باب الحوائج موسى بن جعفر عليه السلام بإطلاق الشعارات الثورية المناهضة لأمريكا الشيطان الأكبر والإستعمار البريطاني العجوز والصهيونية العالمية ، وإطلاق الشعارات المناهضة لخط الموالاة والعمالة للكيان الصهيوني الغاصب لـ فلسطين والقدس الشريف والمتمثل في حكومات الرياض وقطر ومن لف لفهم من القوى السلفية التكفيرية الظلامية، ودعم خط الممانعة والمقاومة المتمثل في سوريا والمقاومة الإسلامية وحزب الله ، كما ونطالب جماهيرنا الثورية الغيورة بالدفاع عن سيد المقاومة وتاج الأمة العربية والإسلامية وفخرها السيد حسن نصر الله الذي يتعرض اليوم إلى حملة إعلامية شرسة خصوصا من شيخ التكفير شريح القاضي ومفتي الناتو والأمريكان والقطريين الشيخ يوسف القرضاوي.إننا وفي ذكرى شهادة الإمام الكاظم وفي ذكرى رحيل الإمام روح الله الموسوي الخميني (رضوان الله تعالى عليه) سنهتف بأعلى أصواتنا وسنرفع قبضاتنا الثورية هاتفين منصورة رآية نصر الله ، والموت لأمريكا وإسرائيل والموت للإنجليز والموت للرجعية العربية الحاكمة من مشيخات الرياض وقطر وآل خليفة .. وتحيا المقاومة وتحيا الصحوة الإسلامية ورائدها في التاريخ المعاصر الإمام روح الله الموسوي الخميني ، ويحيا خلفه الصالح قائد الثورة الإسلامية وولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي دام ظله الوارف.
حركة أنصار ثورة 14 فبرايرالمنامة - البحرين4 يونيو 2013مhttp://14febrayer.com/?type=c_art&atid=4431
https://telegram.me/buratha