قالت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في بيان: "إن ثورة 14 فبراير تسعى لإسقاط النظام ورحيل العائلة الخليفية عن البحرين لبناء نظام سياسي تعددي جديد على أسس شرعية وتحكمه مؤسسات دستورية شعبية حقيقية بدلا من التسلط والإستفراد وغياب العدالة وإستمرار الديكتاتورية والإستحواذ بثروات البلاد ومواردها".
فقد أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في البحرين بيانا هاما حملت فيه الإدارة الأمريكية والبريطانية ما تقوم به السلطة الخليفية من جرائم حرب ومجازر إبادة ضد شعب البحرين الثائر المطالب بالحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية، مطالبة واشنطن ولندن برفع الحصانة السياسية عن مجرمي الحرب في البحرين.
وجاء في هذا البيان: "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير إذ تندد بالحصار الذي تفرضه السلطة الخليفية على قرية بني جمرة وتندد بجرائمها بإعتقال العشرات من أبنائها الثوار الرساليين الصادمين، وتندد بإعتقال أحد أبرز الشخصيات والوجهاء في قرية بني جمرة، الحاج «عبد الرؤوف محمد جعفر الجمري» ونجله بعد إقتحام منزله ومصادرة بعض الممتلكات ومبالغ مالية كبيرة من منزله".
وقال البيان "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تحمل الإدارة الأمريكية والبريطانية وكذلك السفارة الأمريكية والسفارة البريطانية في البحرين مسئولية الجرائم والمجازر التي ترتكب بحق شعبنا، وإن إستمرار الديكتاتورية والإرهاب سببه الدعم اللامحدود لحكم الطاغية الخليفي «حمد بن عيسى» من قبل واشنطن ولندن وإننا نرى بأن الإتكاء على الإدارة الأمريكية والبريطانية من أجل الوصول إلى الإصلاحات السياسية هو إتكاء فاشل، فأمريكا وبريطانيا نرى بأنهما أم الفساد في بلادنا والعالم الإسلامي، فهاتين الدولتين تدعمان الديكتاتورية الخليفية وتدعمان بقاء قوات الإحتلال في البحرين، كما وتدعما القوى التكفيرية والميليشيات المسلحة في العالم الإسلامي والبحرين من أجل تقسيم العالم الإسلامي إلى دويلات صغيرة في ظل معاهدة سايكس بيكو جديدة".
وأضافت الحركة في البيان "أن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تندد بصريحات السفير الأمريكي والسفير البريطاني في البحرين الذان أبدى قلقهما أزاء العنف في البحرين محملين الشعب العنف، ومبرئي ساحة السلطة الخليفية التي هي التي لا تزال تمارس أبشع أنواع العنف والبطش والقمع من أجل الوقوف أمام حركة الشعب المطالبة بالإصلاحات السياسية الشاملة".
21/5/13531
https://telegram.me/buratha