أكدت جمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" في البحرين أن ما تعيشه البحرين هو صراع بين فئة عائلية قليلة تستأثر بالقرار والسلطة وتستفرد بكل السلطات وبين أغلبية سياسية تطالب بالتحول الديمقراطي وتحكيم إرادة الشعب في إدارة البلد.
وأشارت جمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" في البحرين اليوم الخميس في بيان الى ان المشكل السياسي في البحرين يتمحور في صراع بين أقلية عائلية وأغلبية شعب البحرين حول إدارة البلد، فالشعب يطالب بأن يكون مصدرا للسلطات وهو الوضع الطبيعي لبناء دولة حقيقية تقوم على أسس شرعية وتحكمها مؤسسات دستورية حقيقية بدلا من التسلط والسيطرة والاستفراد وغياب العدالة والديكتاتورية والاستحواذ.
وقالت الوفاق بأن كل محاولات الالتفاف والتحايل والمشاهد الدرامية الذي ينفذها النظام عبر شخوصه وابواقه الاعلامية للهروب من الاستحقاقات الشرعية لشعب البحرين تؤكد على الفجوة وانعدام الثقة للشعب في السلطة القائمة والمسيطرة على كل مفاصل ومقومات الوطن.
وذكرت الوفاق بأن الحقيقة التي يجب التوقف عندها في كل محطة أن الأغلبية السياسية في البحرين التي تملأ الشوارع والميادين دون توقف منذ أكثر من عامين ولازالت مستمرة في قوتها وزخمها وتمسكها بمطالبها السياسية الوطنية تواجه بالقمع والبطش والتنكيل بالمواطنين وتغليب الحل الأمني بالاضافة الى لجوء النظام الى الهروب من التحول الديمقراطي بالتدخل في شئون دول اخرى وتحويل البحرين لساحة لصراعات إقليمية ودولية والعمل على تنفيذ أجندات غير وطنية بهدف صرف الأنظار عن مشكلته السياسية المستفحلة واسترضاء بعض الاطراف لتغيير مواقفهم تجاه الملف البحريني.
وأكدت الوفاق ان البحرين تعيش واقع مرير ولا يمكن لاحد القفز على قضيته المتعلقة بالمطالبة بالديمقراطية وبناء دولته الحقيقية القائمة على مؤسسات شرعية نابعة من الشعب.
...............
2/5/13531
https://telegram.me/buratha