أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في البحرين بياناً حول اختطاف المواطن البحريني «رضا الغسرة» من قبل مرتزقة النظام البحريني يوم أمس الجمعة وطالبت فيها المجتمع الدولي للتدخل العاجل لإنقاذ حياته.
وقالت في هذا البيان: "لقد توعد جهاز المخابرات لحكم العصابة الخليفية بتصفية رضا الغسرة الذي يعتبر أحد أشجع قادة الميادين والثوار الأبطال، وبعد إختطاف رضا الغسرة الذي يعتبر أحد أبرز قادة شباب ثورة 14 فبراير تم تعريضه لأبشع أنواع التعذيب الجسدي وسمع صراخه وأناته جميع أبناء قرية "بني جمرة" وشعب البحرين إضافة إلى العالم بأجمع".
وأضافت "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تهيب بجماهير الثورة البحرانية التي هبت للدفاع عن العلماء المجاهدين وخرجت بجموعها الغفيرة أمس الجمعة مشكورة للتضامن مع «العلامة الشيخ عيسى قاسم» بأن تتضامن مع أحد أبطال الثورة والتضامن مع عائلته من أجل إنقاذ حياته من الخطر، ونؤكد أهمية أن يتحمل شعبنا بأجمعه المسئولية تجاه ما يرتكبه حكم العصابة الخليفية بحق شبابنا ونساءنا وقادتنا ورموزنا من أبشع أنواع التعذيب وإنتهاك الأعراض والحرمات في السجون الخليفية".
وأكدت الحركة في البيان "إن المجاهد البطل رضا عبد الله الغسرة إنسان رسالي ثائر من أجل الله، ضحى بنفسه وقال كلمة الحق وصدح بها أمام السلطان الخليفي الجائر ، وأصبح رجل مقاومة ضد الإحتلال السعودي وضد الديكتاتورية الخليفية المحتلة لأرضنا ، ولذلك فإن على شعبنا وشبابنا الثوري أن يحملوا رسالته التي هي تحرير البحرين من براثن حكم العصابة الخليفية ووجود الإحتلال السعودي الغاشم|.
وقالت "إننا ندعو القوى السياسية العاملة والنشطاء والمراكز الإعلامية والحقوقية وكافة المجاميع الرسالية الثورية والإعلامية لتبني طرح موضوع الإختطاف الجبان للمجاهد رضا الغسرة الذي يتعرض لخطر التصفية على يد مرتزقة وضباط وزارة القمع الخليفي. كما ندعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وأحرار وشرفاء العالم والثوار بالتضامن مع بطل ثورة14 فبراير لإنقاذ حياته من وحوش العصابة الخليفية المجرمين".
وأشارت الحركة في البيان "إن السلطة الخليفية ومن خلال عمليات الإقتحام الواسعة لقرية بني جمرة وقرية "سند" وإختطافها المجاهد رضا الغسرة ومجموعة من الثوار الرساليين في قرية سند تعول على إخماد الثورة وفرض الحلول السياسية بقوة السلاح والقبضة الأمنية والمخابراتية إلا أن هذا تعويل خاسر، فقد خسرت العائلة الخليفية البحرين وشعبها، فما عاد آل خليفة يحكمون البحرين، وإن حكمهم لها بالحديد والنار وقوة السلاح لن يستمر طويلا في ظل مقاطعة شعبنا لحكمهم ومواصلة نضاله وجهاده وكفاحه من أجل طردهم وإجتثاث جذورهم العفنة من البحرين".
21/5/13526
https://telegram.me/buratha