علقت جمعية "الوفاق" البحرينية مشاركتها في جلستين من جلسات حوار التوافق الوطني في البحرين، ولم تحضر جلسة الحوار يوم أمس الأربعاء، فيما حضر ممثلو بقية الجمعيات المعارضة.
فقد قررت جمعية "الوفاق" البحرينية يوم أمس الاربعاء تعليق مشاركتها في طاولة الحوار في البحرين لمدة أسبوعين، فيما حضر ممثلو بقية الجمعيات المعارضة.
وقالت الجمعية في بيان صدر عنها أمس الأربعاء "إنه بعد طول انتظار وصبر على تعطيل متعمد، وغياب أي إيجابية من قبل الطرف الرسمي على طاولة الحوار، وبعد التصعيد الأمني واعتقال مئات المواطنين، ومداهمات لمئات البيوت الآمنة، التي بلغت ذروتها بالتعدي على حرمة منزل «الشيخ عيسى أحمد قاسم»، والاستمرار في إصدار الأحكام على سجناء الرأي؛ فإن جمعية الوفاق وبالتنسيق مع القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة، قررت تعليق حضورها في جلسات التمهيد للحوار لمدة أسبوعين"، مؤكدة أن خياراتها مفتوحة على مختلف الأصعدة، "واضعة في نظرها مطالب شعب البحرين العادلة ومصلحة الوطن بكل مكوناته".
وأوضح الأمين العام لجمعية "المنبر التقدمي الديمقراطي" «عبدالنبي سلمان» أن جمعية الوفاق اتخذت هذا القرار لتسجيل موقف ضد ما يحصل من انتهاكات، وضد ما يحصل من تعديات ومداهمات على المناطق السكنية، وعلى الشخصيات، مؤكداً أنها "ترى في الحوار خياراً استراتيجياً لحل الأزمة في البحرين، وستواصل مشاركتها فيه بعد جلستين".
واعتبر رئيس جمعية "الميثاق" «أحمد جمعة» أن تعليق جمعية الوفاق مشاركتها في جلستين من جلسات الحوار، بأنه "تحصيل حاصل، ولن يقدم أو يؤخر"، واصفاً قرارها بأنه يأتي "تعطيلاً لجلسات الحوار".
...............
19/5/13523
https://telegram.me/buratha