أطلقت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان مساء اليوم السبت مناشدة عاجلة للتحرك من أجل الكشف عن مصير الشاب الكفيف "علي عبدالله سعد" الذي أعتقل قبل خمسة أيام.
وقالت الجمعية إنها "تابعت بقلق بالغ اعتقال الشاب علي عبد الله سعد (1984) من سكنة قرية الديه في فجر يوم الثلاثاء الماضي من قبل قوات الأمن وافراد بملابس مدنية بعد مداهمة منزله دون ابراز مذكرة اعتقال او الإدلاء بأي أسباب.
وأكدت أن المعتقل يعاني من إعاقة بصرية (كفيف)، وقد أفاد ذووه بأن لديهم تقارير طبية تؤكد وضعه الصحي المشار إليه.
وأضافت الجمعية: "الآن مرت خمسة أيام منذ اعتقاله، والسلطة البحرينية ترفض الإدلاء بمكان تواجده وعن حالته الصحية، علما بأن والدة المعتقل أفادت للجمعية أن سعد يعاني ايضا من التهاب في الصدر وامراض نفسية أخرى".
وترى الجمعية ان هذا الاعتقال يخالف الاتفاقية الدولية لذوي الإعاقة وبالخصوص المادة 14و15 واللتين تؤكدان على الحق في التمتع بالحرية الشخصية والأمن الشخصي وعدم التعرض للتعذيب أو العقوبة القاسية أو اللانسانية أو المهينة.
وناشدت الجمعية جميع المنظمات المعنية بحقوق المعوقين، ومكتب المفوضية السامية، والمنظمات المحلية والدولية بمناشدة السلطات البحرينية بالكشف عن مصيره واطلاق سراحه فورا لأسباب تتعلق بالإعاقة البصرية وظروفه الصحية ولأسباب إنسانية.
.................
6/5/13519
https://telegram.me/buratha