اعتقلت قوات النظام في البحرين 15 مواطناً بينهم طفل، وداهمت 18 منزلاً، خلال اليومين الفائتين (الثلاثاء والأربعاء 14 و15 مايو 2013)، فيما تسببت بإصابة مواطنين أثنين بسلاح ناري (الرصاص الإنشطاري).
وقال جمعية الوفاق في بيان لها اليوم إن قوات النظام أوقعت العقاب الجماعي على 13 منطقة في مختلف أنحاء البحرين في إطار مواجهة حرية الرأي والتعبير ومنع التظاهرات والاحتجاجات المطالبة بالتحول الديمقراطي.
واستخدمت القوات الأسلحة النارية والغازات الخانقة ضد المواطنين وأصابت مواطنين أثنين، وأتلفت ممتلكات خاصة، كما صادرت ممتلكات شخصية.
وخرجت أكثر من 34 مسيرة احتجاجية للمطالبة بإنهاء الدكتاتورية وبناء دولة الحرية والكرامة، استمراراً للتظاهرات والفعاليات السلمية المتواصلة التي يقوم بها شعب البحرين للتأكيد على مطالبه.
وفي التفاصيل، قامت قوات النظام بمداهمة 18 منزلاً، في عراد، مقابة، كرزكان، السهلة الشمالية، الخارجية، النعيم، مدينة حمد، الدير، الديه.
وتم اعتقال 15 مواطناً، بينهم حدث واحد، من: عراد، مقابة، كرزكان، السهلة الشمالية، الخارجية، النعيم، مدينة حمد، الدير، الديه. وتسبَّبت قوات النظام في إصابة 2 من المواطنين باستخدام سلاح ناري (الرصاص الإنشطاري) في المنامة والخارجية.
وشهدت 34 منطقة احتجاجات واسعة، وهي: المنامة، الجفير، رأس رمان، واديان، سفالة، مهزة، القِرية، العكر، المعامير، النويدرات، جدحفص، القريَّة، البلاد القديم، دمستان، الهملة، داركليب، المالكية، كرزكان، شهركان، الدراز، السنابس، توبلي، المصلى وإسكان جدحفص، جدحفص، الكورة، عالي، أبوقوة، المقشع، النبيه صالح، جد علي، الحجر، سار، كرباباد، إسكان سلماباد.
بينما تعرضت للعقاب الجماعي 13 منطقة، وهي: السنابس، الخارجية، مركوبان، مهزة، القرية، العكر، المعامير، النويدرات، المالكية، كرزكان، شهركان، المقشع، كرباباد. وذلك باستخدام الغازات المسيلة للدموع وفرض حالات غير معلنة لمنع التجوال.
وتم رصد حالتين اثنتين لتضرر سيارة، في قريتي مركوبان والدير، إثر تعرض إحداهما لطلق بذخيرة مسيل للدموع، والأخرى باستخدام السكين لتمزيق الإطارات. كما تم رصد حالة لمصادرة جهازي كمبيوتر محمول، ومجموعة ذاكرات إلكترونية، و4 هواتف أثناء مداهمة منزل بمنطقة الدير بمحافظة المحرق شرق العاصمة المنامة.
بحريني رفع علم البحرين في دوار "اللؤلؤة" مخير بين الحبس 3 أشهر أو 100 دينار كفالة
قررت المحكمة الصغرى الجنائية في البحرين حبس المتهم بالتجمهر ورفع علم البحرين وإيقاف الرافعة عند دوار "اللؤلؤة" 3 اشهر وقدرت كفالة 100 دينار لوقف التنفيذ، مع مصادرة الرافعة.
وجاء في البلاغ المقدم من الضابط أنه وأثناء ما كان مرتباً لمراقبة حركة المرور على شارع "الملك فيصل"، وتحديداً فوق كوبري دوار الؤلؤة، كانت هناك سيارة نقل خاصة (الرافعة)، متوقفة على الرصيف الأوسط للشارع المقابل للدوار، وعليها علم البحرين مرفوعاً عالياً، وكان ذلك خلال فترة الأحداث التي حصلت في البحرين 2011.
في المقابل، قال صاحب الرافعة عند أخذ أقواله إنه من تلقاء نفسه توجه للدوار بالرافعة، وأنه وضع علم البحرين عالياً بغرض إيصال رسالته المطالبة بتعديل أوضاع العمال عامة، وأصحاب الشاحنات، كما أنه ليست له علاقة بأية مطالبات أخرى كانت ترفع هناك.
إصابة بليغة لمواطن بحريني برصاص الشوزن المحرم دوليا في قرية دمستان
تعرض مواطن بحريني مساء الثلاثاء لإصابة بليغة برصاص الشوزن المحرم دوليا والذي تستخدمه قوات مرتزقة النظام ضد المواطنين.
وأصيب المواطن بعد قيام هذه القوات بقمع واستهداف المشاركين في مسيرة سلمية خرجت في قرية دمستان بالمنطقة الغربية في المحافظة الشمالية للمطالبة بالتحول الديمقراطي، فيما تعرض مواطن آخر من قرية كرزكان المجاورة لإصابة أخرى بذات السلاح الناري من قبل قوات النظام.
وأظهرت صور الإصابة توزع شظايا الرصاص الانشطاري في في الجزء الأعلى من الجسم من الظهر والكتف واليدين، وبحسب صور الإصابة فقد أظهرت أن المسافة متقاربة بين هذه الشظايا مما يرجح معه أن الاستهداف تم من مسافة قريبة حيث لم يكن المصاب في حالة مواجهة.
ويتعذر على الجرحى والمصابين في التظاهرات السلمية التي تشهدها البلاد الذهاب للمستشفى لتلقي العلاج، حيث تكررت حوادث التحقيق مع الجرحى واعتقالهم وتعذيبهم بعد ذهابهم للمستشفيات ، خصوصا بعد فرض سلطات النظام البحرينية رقابة أمنية وعسكرية على مجمع السلمانية الطبي المستشفى الرئيسي في البحرين.
وتتسبب قوات النظام بصورة مستمرة وممنهجة في تمزيق اجساد المواطنين بإستخدام الاسلحة النارية لقمع التظاهرات، حيث سقط أكثر من 10 شهداء نتيجة الاستخدام المفرط وغير الضروري لسلاح الشوزن، فيما يفلت منتسبي الأجهزة الامنية وقياديها من المحاسبة القضائية ، وهو ما انتقده تقرير اللجنة الدولية لتقصي الحقائق برئاسة محمد شريف بسيوني والذي صدر في نوفمبر 2011.
.................
1/5/13517
https://telegram.me/buratha