قالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية إن البحرين تواجه اخطر المشاريع الكارثية عبر الاستيطان الجديد عن طريق العبث بهوية البحرين من خلال توزيع الجوارات والجنسيات بشكل عبثي وفوضوي يهدف الى تغيير التركيبة الديموغرافية للبحرين.
وأشارت الوفاق إلى أن ما تداولته بعض الجهات الاعلامية من أخبار عن تجنيس 5000 لاجئ سوري من العوائل النازحة يكشف عن استمرار المخطط الرامي لتدمير البحرين على يد النظام، وهو ما يعكس حقيقة الازمة بين النظام والشعب، والذي يعتقد بأنه مشروع لخلق فئة موالية للنظام الذي يفتقد للشعبية ويتلقى المزيد من الضغوط للاستجابة لمطالب شعب البحرين في التحول الديمقراطي.
وشددت الوفاق على أن الهوية الوطنية ليست ملك للنظام وليست ملك لفئة أو عائلة أو لأحد، وإنما هي روح الوطن الذي لا يمكن السماح بالعبث بها من أجل تحقيق غايات سياسية قاصرة، على حساب المصلحة الوطنية العليا.
وأكدت الوفاق على أن التلاعب بالنسيج الإجتماعي المترابط للمجتمع البحريني أمر ليس جديد، فقد سبق وأن سجل التاريخ أن النظام يستهويه العمل على الفرقة والتناحر بين فئات المجتمع، وإذا ما وجد تغليب الخيارات السياسية الخاطئة والقاصرة في تخريب المجتمع والهوية البحرينية.
وقالت الوفاق أن التجنيس استراتيجية تدميرية ضد المصلحة الوطنية وهي مدانة ومرفوضة من الجميع ويقف ضدها كل شعب البحرين، والإتكاء عليها لن يجلب لأي طرف اية نتائج، في ظل الرفض الشعبي الكبير لهذه السياسة من قبل الجميع بكل طوائفهم وانتمائاتهم وتوجهاتهم.
وأدانت الوفاق السلوك اللاانساني للنظام باستغلاله للحاجات الانسانية للشعب السوري في محنته ليستغل ويتاجر به لاغراض سياسية خبيثة وتدميرية.
وقالت الوفاق أن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسئولياته الأخلاقية والقانونية لوقف الإتجار بالبشر من قبل النظام واستغلال سيطرته وسطوته بأبشع الصور.
8/5/13514
https://telegram.me/buratha