قال الامين العام لجمعية "الوفاق الوطني الاسلامية" في البحرين «الشيخ علي سلمان» في خطبة صلاة الجمعة ان "قصص لا تنتهي من التاريخ البحريني حول التعذيب دون القليل منها في الوثائق البريطانية التي لم تكن على غرار تقارير منظمات حقوق الإنسان الحالية وإنما كانت على غرار أن يدون المعتمد البريطاني الأحداث الهامة التي تجري ويكون لها انعكاسات على الأوضاع بالبحرين فيرفع بها تقرير للخارجية بالمملكة البريطانية العظمى، وهذه الطريقة ليست تبحث عن انتهاكات في حقوق الإنسان وإنما كتقارير عن الأوضاع وأحيانا يعمد المعتمد للتغطية حولها ولكن هذه الوثائق سجلت منذ العشرينات عمليات تعذيب للمواطنين البحرينين وانتهاكات من الشيوخ وتابعيهم".
وقال "في تاريخنا المعاصر جدا بالسبعينات سقط شهداء من الحركة اليسارية تحت التعذيب، ولازال بعض من كبار الكتاب والمحامين فقد اخذوا وجباتهم من التعذيب في حقبة السبعينات، واستشهد الشاب «سعيد العويناتي» من الجبهة واستشهد «هاشم العلوي» في تلك الحقبة، وحملت أجساد البحرينين آثار أسياط التعذيب بالمعتقلات".
وأضاف الشيخ علي سلمان "التعذيب لا تسقط مع التقادم فمن عذب في التسعينات له الحق أن يقدم شكوى لدى المقرر، ويجب محاكمة من قام بالتعذيب بالبحرين. وبالرغم من عدم جدية المجتمع الدولي إلا أنه قال لابد من محاكمة كبار المسؤولين عن الانتهاكات التي حدثت بالبحرين".
وأكد "دلالة اعاقة المقرر الخاص بالتعذيب هو الخوف من أمور مخفية لدى السلطة وما المخفي سوى التعذيب، والعالم بأجمعه قرأ ذلك وهذا لا يعني أن نتنازل عن زيارة المقرر الخاص بالتعذيب على العكس نصر على زيارته، ونناشد الأمم المتحدة لأن تبعث مقرر خاص للحريات وتكوين الجمعيات والتجمعات السلمية حتى يقيم وضع البحرين".
...............
13/5/13511
https://telegram.me/buratha