أطلقت المعارضة في البحرين حملة واسعة تمتد لعشرة أيام تحت عنوان البحرين “عاصمة التعذيب”، على خلفية منع المقرر الأممي الخاص بالتعذيب من زيارة البحرين من قبل النظام في الفترة المقررة لزيارته.
وأعلنت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية عن إطلاق الحملة (Capital of Torture) اليوم الأربعاء، وتكشف كل ممارسات التعذيب التي يقوم بها النظام وقواته وعساكره ومرتزقته تجاه المعارضين، مما أدى إلى قتل عدد منهم داخل السجون وفي خارجها.
وقد وثق تقرير لجنة تقصي الحقائق برئاسة المحقق الدولي "محمود شريف بسيوني" العديد من حالات التعذيب التي مارسها النظام داخل المعتقلات للإنتقام من المواطنين على آرائهم، ولإنتزاع الإعترافات منهم وإكراههم على الإدلاء بإعترافات على أفعال لم يرتكبوها.
وتعتبر ممارسات التعذيب بالبحرين ممنهجة وسياسة متبعة من قبل كل الأجهزة الأمنية، وفي حالات عديدة وثقتها الكاميرات وصورت آثارها، وتظهر تعاطٍ وحشي وخارج عن إطار الرحمة والإنسانية.
وتعرض الوفاق خلال حملتها من تقارير دولية ومتابعات ما يشير إلى أكثر من 40 سنة من التعذيب المستمر بالبحرين، بالبيانات الرسمية، وتكشف عن تصاعد أعمال التعذيب من 14 فبراير 2013 حتى مايو 2013 واستمراره بوتيرة متصاعدة.
وكانت البحرين قد منعت لأكثر من مرة المقرر الخاص بالتعذيب، وفي المرة الأخيرة ألغت الزيارة المقررة، مما يشير إلى خشية السلطة من النتائج التي قد يخرج بها هذا المقرر والتي ستدين استمرار التعذيب الممنهج في البحرين.
.................
https://telegram.me/buratha