قال المركز الإعلامي بجمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" في البحرين أمس الخميس أن "اليوم العالمي لحرية الصحافة يمر على البحرين وهي تشهد أكبر حملة ضد حرية الاعلام والصحافة، وفي أسوأ حقبة تمر فيها البحرين على المستوى الإعلامي، وسط استماتة من النظام لفرض المزيد من القيود على حرية الرأي والتعبير".
وأوضح أن هامش حرية الرأي والاعلام والصحافة قد تلاشى ولم تعد هناك مساحة من الأمن الاعلامي للأفراد والمؤسسات ويبقى الاعلام في مرمى الاستهداف على كل المستويات، وأصبح التعبير عن الرأي يفضي إلى الإعتقال وسحب الجنسية ربما القتل وتلفيق التهم والفصل من العمل والتضييق.
وقال أن اليوم العالمي لحرية الصحافة يمر على البحرين، وهي تشهد محاكمة لأربعة مغردين على موقع التواصل الإجتماعي "التويتر"بتهم ظالمة تستهدف حرية الرأي ومحاكمة الضمير، ولا يمكن أن تعبر إلا عن سلوك بوليسي قمعي يحاكم فيه المواطنين على أساس رأيهم وانتمائهم وعقائدهم ومواقفهم السياسية.
وأشارت إلى أن عشرات الصحفيين والعاملين بالحقل الصحفي والإعلامي قد فصلوا من أعمالهم نتيجة للحملة الإنتقامية التي قادها النظام ضد المواطنين للإنتقام منهم على آرائهم ومواقفهم، ولايزالون يواجهون الإقصاء الرسمي وقطع الأرزاق، ولايزالون يستهدفون بشكل متواصل من السلطة بسبب تبنيهم لآراء لا تتوافق مع رأي السلطة.
وأوضح المركز الإعلامي بالوفاق أن البحرين تعيش واحدة من أسوأ ممارسات الإعلام بالعالم، وأكدت ذلك تقارير عديدة آخرها كان تقرير لمجلة "فورن بوليسي" بأن البحرين ضمن أسوء 10 دول للصحفيين بالعالم.
وأضاف: لا يوجد هامش إعلام وكل ماهو موجود تحت سيطرة كاملة للسلطة فهناك محطة تلفزيونية واحدة فقط لها رأي أحادي لا ينقل إلا رأي النظام ويحارب الآخرين ويتحول لأداة تحريض ومحاكمة علنية ضد المعارضين، كما أصبح وسيلة لبث الشقاق والخلاف الطائفي.
...............
15/5/13503
https://telegram.me/buratha