وصف نائب أمين عام التجمع الوطني الديموقراطي في البحرين "حسن المرزوق" سياسة السلطات في المنامة بفصل العمال على خلفية الاحتجاجات السلمية بالمجزرة؛ مؤكداً أن أكثر من 600 عامل مازالوا مفصولين رغم الوعود التي قطعها ملك البحرين إلى بسيوني بإعادتهم.
وفي حديث يوم أمس وعلى هامش اليوم العالمي للعمال وصف المرزوق سياسة سلطات المنامة بفصل العمال على خلفيات سياسية وطائفية بالمجزرة وقال "إن البحرين ترتدي اليوم ثوب المأساة لمجزرة فصل العمال."
وأكد أن النظام قد ارتكب جريمة كبيرة في حق عمال البحرين؛ مندداً بانتهاكات النظام بحقهم؛ وبتجويع الآلاف من أطفال البحرين عندما قامت سلطات المنامة باعتقال أو فصل آبائهم أو معيليهم من العمال.
وأكد أن مختلف مناطق البحرين خرجت اليوم احتفاء بعمال البحرين واستنكاراً لما حصل معهم رافعة شعارات غاضبة تنادي بعودة هؤلاء المفصولين.
وأوضح المرزوق أن تقرير بسيوني قد أقر وجود 2000 مفصول من القطاع العام و2400 من القطاع الخاص في البحرين؛ لافتاً إلى أن أكثر من 600 شخص منهم لم يعودوا إلى العمل حتى اليوم؛ رغم الوعود التي قطعها ملك البحرين لبسيوني بإعادة المفصولين.
كما أشار إلى أن بسيوني أكد في تقريره أن اضطرابات العمل جاءت في الإطار المسموح به قانونياً في البحرين للتعبير عن الرأي.
وأضاف المرزوق أن: النظام يتعنت في تأخير هذا الملف؛ ولو لاقى بعض الضغوط التي تلاقيها بعض الأنظمة من قبل الدول الكبرى لما قام بما يقوم به اليوم.
وأخبر نائب أمين عام التجمع الوطني الديموقراطي أنه وقبل أسبوع تم فصل 52 مضيفاً في سلك الطيران: عاد من بينهم أحد الإخوان من الطائفة السنية إلى العمل بينما تم الإبقاء على الفصل للبقية وهم من الشيعة، مبيناً أن: النظام البحريني اعتقد وأوهم وأوعز وهلل وطبل للعالم وطبلت معه الأنظمة الخليجية وبعض الأنظمة العربية أن هذه الثورة طائفية؛ ولكن من خرج في هذه الثورة كان الشعب البحريني بجميع أطيافه.
وشدد على أن سلطات المنامة تعتمد هذه السياسة مع العمال في البحرين للانتقام في خروجه.
.................
5/5/13502
https://telegram.me/buratha