الحوار السياسي في البحرين يتحول الى تجاذبات بين السلطة والمعارضة. فقد تكرر اتهام السلطة للمعارضة بتعطيل الحوار والعمل على افشاله، فيما ترد الأخيرة باتهام فريق السلطة والموالاة بتقاسم الادوار بهدف تضييع بوصلة الحوار.
وفي تصريح له طالب المركز الاعلامي في جمعية الوفاق على لسان المساعد السياسي لأمين عام جمعية الوفاق "خليل المرزوق" بعلنية جلسات الحوار وبثها على القنوات, ليتمكن المواطنون من معرفة طريقة تعاطي كل طرف مع الحوار ومدى الجدية التي يتمتع بها كل طرف مع الطرح السياسي داخل طاولة التهيئة للحوار.
وقال المساعد السياسي لأمين عام جمعية الوفاق إن علنية جلسات الحوار من حق المواطنين ومن حق الرأي العام المحلي والدولي أن يعرف ما يجري على طاولة التهيئة للحوار ليستطيع تقييم كل طرف، فـ "المعارضة ليس لديها ما تخفيه وما تقدمه من مشاريع يتم رفضها وتعطيلها ويجب أن يطلع الناس على ذلك".
وأردف: "في الوقت الذي تقدم فيه المعارضة مشاريع سياسية جادة وحلول للازمة يقوم الفريق الآخر بدور المعارضة للمعارضة والإكتفاء بالتعطيل وتجميد كل ما يطرح من أجل إفراغ الحوار من مضمونه وهدفه وإدخال البلد في المجهول".
وفي سياق آخر، ورداً على تصريح وزير العدل البحريني "خالد بن على ال خليفة" عبر موقع التوصال الاجتماعي "تويتر" الذي قال فيه: " من يتكلم عن رشد الشعب يعلم ان الشعب قد ارتضى دولة مدنية ملكية دستورية قائمة. ولن يرتضي دولة التمهيد او دولة الظهور" في اشارة لأحدى خطب اية الله قاسم، قال المرزوق ان تصريحات وزير العدل "لا تحترم الخصوصيات العقائدية للمواطنين وان الوزير لو حصل على منصبه عبر حكومة منتخبة لما بقى في منصبه بعد سلسة تصريحات تمس بعقائد المواطنين، ناهيك انه المتهم ايضا عن هدم المساجد".
.................
11/5/13430
https://telegram.me/buratha