عاد الطفل البحريني «أحمد النهام» (5 أعوام) مساء أمس الأحد إلى البحرين، وذلك بعد رحلة علاج لمدة أسبوعين تقريباً في سنغافورة، حيث تم استئصال عينه اليسرى في مستشفى "إليزابيث".
ومن المؤمل أن يسافر الطفل النهام مرة أخرى إلى سنغافورة بعد قرابة شهر من الآن وذلك لاستكمال مراحل العلاج، وتركيب عين اصطناعية موقع العين التي تم اسئصالها نتيجة تضررها بشظايا الشوزن، الذي قام بإطلاقه أفراد الأمن، بينما كان النهام برفقة والده لبيع الأسماك بقرية "الدير".
وعن ذلك، قال عم الطفل «جعفر النهام» "برغم الحزن الكبير الذي يعترينا كأفراد عائلة الطفل أحمد بسبب استئصال عينه اليسرى، إلا أن عودته لأرض الوطن أدخلت الفرح والسرور بداخلنا؛ وذلك لأنه يمتاز بروح مرحة وجميلة، وكان موقعه خالٍ أثناء سفره للعلاج، ولهذا كان الاستقبال له بالحفاوة والتكريم وبالورود لعودته لأرض الوطن".
وأضاف "من المفترض أن يمكث أحمد حالياً هنا قرابة الشهر قبل أن يعود مجدداً لسنغافورة لاستكمال علاجه هناك، وتفصيل عين اصطناعية له من ناحية الحجم واللون، ومن بعدها سيقررون موعد العملية لتركيب هذه العين الاصطناعية موقع الأصلية التي تم استئصالها".
وتابع "أما عن مستجدات القضية أو حتى محاكمة المتسبب في فقدان الطفل أحمد لعينه، فحتى الآن لم يتم تحريك القضية، ولا جديد فيها غير أننا نطالب المؤسسات والمنظمات والجمعيات بالتحرك في هذه القضية، التي لم يكن للطفل أحمد ذنب فيها غير وجوده مع والده، الذي كان يبيع الأسماك في القرية عندما اندلعت مناوشات أمنية، وأصيب الطفل أحمد خلالها بسلاح الشوزن في عينه اليسرى، والتي فقدها بدوره نتيجة إصابتها بإصابة مباشرة بهذا السلاح الخطير، ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن لم تحرك وزارة الداخلية أو النيابة أية قضية لمحاكمة المتسبب بإصابته".
................
https://telegram.me/buratha