تمسكت قوى المعارضة البحرينية في اعتصام حاشد عصر أمس الجمعة بضرورة الإصلاح إلى جانب تنفيذ توصيات مجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وذكر منسق مرصد البحرين لحقوق الإنسان «منذر الخور» أنه مع اقتراب الذكرى السنوية لتوصيات جنيف فإن هذه التوصيات البالغ عددها 176 توصية لم تنفذ حتى الآن، مطالباً بتكوين لجنة دولية لمتابعة آليات تنفيذ هذه التوصيات.
وجاء تصريح الخور خلال الاعتصام الجماهيري الذي نظمته الجمعيات السياسية المعارضة في البحرين (الوفاق، وعد، الإخاء، التجمع القومي، الوحدوي) أمس الجمعة بساحة "المقشع" تحت عنوان "الشعب مصدر القرار"، مشيراً إلى أنه على رغم اقتراب الذكرى السنوية لم يتم تنفيذ هذه التوصيات، مستنكراً في الوقت ذاته إلغاء زيارة مقرر الأمم المتحدة الخاص بالتعذيب وغيره من سوء المعاملة أو العقوبة القاسية أو غير الإنسانية أو المهينة «جوان منديز».
من جانبه، قال المساعد السياسي للأمين العام لجمعية الوفاق «خليل المرزوق» "إننا بحاجة إلى الإصلاح من أجل أن تعود الأمور إلى نصابها، لابد من وقف التمييز".
وأوضح المرزوق أن الحراك الشعبي انطلق سياسيا وإصلاحيا، كما انطلق سلميا، مبينا أن السلمية منطلق إيماني ومنطلق يدل على الوحدة الوطنية والوحدة.
وأشار المرزوق إلى أن المعارضة جادة في الإصلاح والحوار، مبيناً أن مشاركة المعارضة في الحوار ما هو إلا لصنع العملية السياسية لخلق الديمقراطية وللتأكيد ان الشعب مصدر القرار، مبيناً أن الحوار فرصة تاريخية.
...............
18/5/13427
https://telegram.me/buratha