ذكرت النيابة العامة في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن نيابة العاصمة باشرت التحقيق مع أمين عام جمعية التجمع الوطني الديمقراطي (الوحدوي) فاضل عباس، لإساءته لهيئة نظامية، وأخلت سبيله بضمان محل إقامته.
وقال المحامي محمد المطوع إن الإدارة العامة للتحقيقات الجنائية حققت يوم عباس وقررت حبسه لمدة 48 ساعة إلى حين إحالته إلى النيابة العامة.
وأوضح المطوع أن إدارة التحقيقات حققت مع عباس فيما يخص التحريض على كراهية النظام والازدراء به، وذلك خلال حديثه في المؤتمر الأخير للجمعيات السياسية المعارضة.
وبين المطوع أن "التحقيق مع فاضل عباس تركز على مشاركته في المؤتمر الأخير للمعارضة، ووجهت إليه اتهامات تتعلق بكراهية النظام والازدراء به، وهو الأمر الذي نفاه عباس، وأكد أنه يعمل تحت مظلة جمعية سياسية مرخصة تطالب بإصلاح النظام وتحسين الأوضاع السياسية في البلاد".
وأدانت قوى المعارضة البحرينية توقيف عباس، معتبرة ذلك استهدافاً للعمل السياسي وحرية الرأي والتعبير في البحرين بتهم معلبة، مؤكدة أن تهمة التحريض كراهية النظام هي تهم تلصق بكل النشطاء السياسيين والحقوقيين ومعتقلي الرأي في البحرين.
وطالبت المعارضة بالإفراج الفوري عن أمين عام الوحدوي، ووقف ما وصفته بـ "سياسة الترهيب التي تنتهجها السلطة ضد المواطنين في البحرين عبر معاقبتهم على آرائهم ومواقفهم المطالبة بالتحول الديمقراطي".
وقالت: "إن استهداف العمل السياسي في البحرين يأتي بوتيرة متصاعدة، فبعد القرار التعسفي بحلّ جمعية العمل الإسلامي، يأتي استدعاء فاضل عباس كواحدة من خطوات الاستعداء والاستهداف للمواطنين والمعارضين في البحرين".
كما استنكرت المعارضة استدعاء عضو جمعية العمل الإسلامي هشام الصباغ، مشيرة إلى أن ما كشفته جهات حقوقية عن اعتقال 132 مواطناً بينهم أطفال ونساء خلال 10 أيام من فترة سباق "الفورملا1" وعشرات الإصابات، ترسخ قناعة المعارضة بعدالة مطالبها بضرورة التحول الديمقراطي.
.................
23/5/13425
https://telegram.me/buratha