اكد معارض بحريني، ان هناك نشاطاً مكثفاً في انحاء البحرين اضافة الى المظاهرات اليومية والاعتصامات التي تؤكد من خلالها المعارضة على ان الحراك الشعبي مازال صامداً ضد انتهاكات النظام وتضامنها مع قادة الرموز السياسية في سجون المملكة، مشيراً الى ان زيارة رئيس الوزراء البحريني للسعودية تهدف لتوسيع نطاق تدخل قوات الاخيرة في البحرين.
وقال "محمد جميل الجمري" نائب سابق عن كتلة الوفاق يوم الاحد: "ان الحراك السياسي مستمر بمطالبته بحل عادل للقضية البحرينية في مقابل الخطوات الحكومية التي تسعى الى تمييع هذه المطالب والالتفاف عليها من خلال الكثير من المغالطات التي تعتمدها في الاستجابة سواء كان من المنظمات الحقوقية او النداءات التي تأتي من جهات دولية، مؤكداً ثبات موقف المعارضة ازاء هذه المحاولات".
واشار الى زيارة رئيس الوزراء البحريني "خليفة بن سلمان" آل خليفة الى السعودية "الذي قيل بانه هو من اتى بقوات الاحتلال السعودي الى البحرين"، وقال "ان زيارته تهدف لتوسيع نطاق تدخل القوات السعودية، وبالتالي لتثبيت دور آل خليفة"، مشيراً الى ان "تلك زيارة تأتي ايضاً لمواجهة مطالب المعارضة التي لها شعبية لدى المواطنين ولافشال الحوار".
واكد المعارض الجمري، ان "الحكومة تعول على الانقسامات للابتعاد عن اي اصلاح ذي مغزى في البحرين"، مشيراً الى ان المعارضة ليست وليدة السنتين الاخيرتين بل تمتد بجذورها الى عقود من الزمن ولديها اداء قوي جداً في الجانب الحقوقي والسياسي وهذا ما اتعب الحكومة واربكها.
واعتبر تعامل السلطات مع المعتقلين السياسين "كسجناء جنائيين وليسوا كسجناء رأي، من اجل كسر شوكتهم وارادتهم، رغم اعتراف تقرير بسيوني بانهم سجناء رأي وطالب باطلاق سراحهم"، واكد ان الاحكام المغلظة والشديدة بحق هؤلاء ليس من جراء اعمال اجرامية قاموا بها بل من جراء موقف سياسي قوي جداً ومؤثر حيث بلغ صوتهم الى الجميع واحرج الحكومة والتي ارادت ان تنتقم منهم بهذه الطريقة، كما ان الحكومة تعتبرهم ورقة ضغط ضد المعارضة، لتصفية الحساب مع رموز القادة لكي لا يكون لهم اي دور في مستقبل البحرين، لذلك فان الحكومة لم تفتح اي حوار معهم وتحاول عزلهم.
.................
3/5/13408
https://telegram.me/buratha