شهد المؤتمر الدولي الثاني حول الإسلام والديمقراطية في تونس فعاليات تضامنية مع الثورة البحرينية أبرزها مسيرة كبرى جرت في بداية المؤتمر وحمل خلالها نشطاء سياسيون وحزبيون الأعلام البحرينية وصور الناشط الحقوقي المعتقل «نبيل رجب».
فقد شارك وفد كبير من المعارضة البحرينية في المؤتمر الدولي الثاني حول الإسلام والديمقراطية الذي اختتم يوم الأحد الماضي أعماله في العاصمة التونسية تحت عنوان "الانتقال الديمقراطي في العالم العربي: التجربة التونسية كنموذج".
وشهد المؤتمر فعاليات تضامنية مع الثورة البحرينية أبرزها مسيرة كبرى جرت في بداية المؤتمر وحمل خلالها نشطاء سياسيون وحزبيون الأعلام البحرينية وصور الناشط الحقوقي المعتقل «نبيل رجب».
وعقدت خلال المؤتمر ندوة بعنوان "البحرين: اغتيال التحول الديمقراطي" أكد خلالها العضو في "منتدى البحرين لحقوق الإنسان" «باقر درويش» أن "المجتمع الدولي أصبحت لديه القناعة الكاملة أن الحكومة البحرينية هي التي عمقت الأزمة السياسية والحقوقية في البحرين، بما اتخذته من إجراءات تتناقض مع المطالب الشعبية وإصرار علي المضي في سياسة العنف والقمع".
وقدم رسام الكاريكاتير البحريني «علي البزاز» لوحات فنية كاريكاتورية تعبر عن نضال وكفاح الشعب في البحرين لاقت إعجاب الوفود المشاركة في المؤتمر.
من جهتها، ألقت الناشطة الحقوقية البحرينية «نضال السلمان» كلمة المرأة البحرينية في ندوة عن "النساء في الوطن العربي" على هامش المؤتمر، تطرقت فيها إلى المعاناة والاستهداف العمدي من جانب السلطات البحرينية للمرأة منذ انطلاق الثورة، مؤكدة أن المرأة البحرينية "أثبتت أنها الأكثر انفتاحا وتفاعلاً مع مشكلات بلادها عن مثيلاتها في دول الجوار".
وتحدثت السلمان عن الانتهاكات التي تتعرض لها الطفولة في البحرين من قبل السلطة "حيث يتم اعتقال الأطفال دون سن الثامنة عشر ومحاكمتهم أمام المحاكم العادية"، لافتة إلى أن بعض التهم التي توجه إلى الأطفال "لا يعقل أن يكونوا قد ارتكبوها بحكم سنهم وقوتهم الجسمية".
...............
12/5/13403
https://telegram.me/buratha