بسم الله الرحمن الرحيم
((وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شيء شهيد)) صدق الله العلي العظيم
تضامنا مع جمعية العمل الإسلامي "أمل" والتي طالبت بخروج مسيرات تضامنية مع سماحة آية الله نمر باقر النمر بعد صلاة الجمعة هذا الأسبوع ، فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب بإطلاق أسبوع تضامني مع الفقيه النمر والعلامة العامر ، وتطالب إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير بالدعوة لهذه الدعوة التضامنية مع من وقفوا إلى جانب ثورتنا وعاضدونا في محنتنا وإستنكروا غزو قوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة لبلادنا.
كما وتطالب حركة أنصار ثورة 14 فبراير من جماهير شعب البحرين المؤمنة الرسالية وجماهيرنا في المنطقة الشرقية (القطيف والأحساء) بالإعلان عن أسبوع تضامني مع فقيه العوامية وأسد الحراك الرسالي السياسي في شبه الجزيرة العربية والمطالب بالحقوق لكافة أبناء شعبه ، والتضامن مع العلامة الحجة الشيخ توفيق العامر الذي طالب بالتحول الديمقراطي والتحول من الملكية الشمولية المطلقة إلى الملكية الدستورية وطالب بحقوق أبناء الطائفة الشيعية السياسية والإجتماعية والإقتصادية والحريات الدينية.
إننا اليوم أمام تحديات سياسية تاريخية ، فبعد تفجر ثورة 14 فبراير وما قامت به السلطة الخليفية بالتعاون مع قوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة من إرتكاب جرائم حرب ومجازر إبادة فقد وقفت جماهير المنطقة الشرقية في الأحساء والقطيف والعوامية وصفوى وغيرها مع مطالب شعبنا وقدمت في هذا الطريق قوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين، وقد تفجر الحراك الرسالي الثوري في شبه الجزيرة العربية مطالبا بالحقوق وقد تصدى لهذا الحراك سماحة العلامة الفقيه المجاهد آية الله الشيخ نمر باقر النمر ورفيق نضاله وجهاده سماحة العلامة الشيخ توفيق العامر ، فقامت السلطات السعودية بإختطافهم وإعتقالهم ، وها هي اليوم تغلظ الحكم على العامر وطالب الإدعاء العام بحكم الإعدام لآية الله النمر.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب علماء ورجال الدين وأئمة الجمعة في البحرين والمنطقة الشرقية في الأحساء والقطيف والعوامية وغيرها من المدن ، وكذلك العراق وإيران ولبنان وسائر بلدان العالم العربي والإسلامي ، إضافة إلى الجاليات العربية والإسلامية في العالم إلى الإعلان عن أسبوع التضامن مع آية الله النمر والعلامة العامر والمطالبة بوقف حكم الإعدام بحق علم من أعلام الإسلام وعلم من أعلام الجهاد والنضال من أجل الحقوق في ظل الحكم السعودي الجائر.
إننا نطالب جميع أئمة الجمعة والمساجد في مختلف أنحاء العالم بتخصيص خطبة الجمعة السياسية في يوم الجمعة القادم الموافق 5 أبريل 2013م عن آية الله النمر والعلامة توفيق العامر ومجموعة ما يسمى بخلية الـ 18 الذين أعتقلوا ظلما وزورا وإتهامهم بالتخابر والتجسس لصالح دولة أجنبية ويقصد بذلك الحكم السعودي الجمهورية الإسلامية في إيران.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تعتبر طلب الإدعاء العام السعودي الإعدام للعلامة الفقيه آية الله النمر سابقة خطيرة في تاريخ الجزيرة العربية ومن شأنه أن يفجر ثورة وإنتفاضة شعبية عارمة ستزلزل النظام السعودي وتجتث جذوره تمهيدا لزواله وإلى الأبد.
كما أن مطالبة الإدعاء العالم تكشف عن الوجه القبيح للحكم السعودي الذي يتشدق بطبيق الشريعة الإسلامية ، ونؤكد بأن علماء الأمة ورموزها وقادتها خط أحمر لن يسمح الشعب في شبه الجزيرة العربية وخصوصا في الأحساء والقطيف والعوامية تجاوزه.
كما أننا نحذر السلطات السعودية من إرتكاب مثل هذه الحماقة لأنها ستدخل السعودية في منزلق خطير من شأنه أن يفجر ثورة عارمة وغضبا شعبيا يزلزل أركان وقواعد الحكم السعودي المتهاوية.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن الحكم السعودي الذي يواجه صحوة إسلامية عارمة في مختلف أنحاء شبه الجزيرة العربية ، فبعد التحرك الشيعي المطالب بالحقوق ، تحركت سائر المدن والمحافظات بالمطالبة بالحقوق السياسية ورفع الظلم وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي في الرياض وبريدة والقصيم ومكة المكرمة والمدينة المنورة وغيرها من المدن والمحافظات وقد شاركت المرأة وبقوة في الحراك وتعرضت للإعتقال والتعذيب والتنكيل ، ولذلك وللهزيمة التي مني بها الحكم السعودي في البحرين وسوريا وساحات أخرى فإنه يريد حرف الأنظار عن الحراك السياسي الشامل في السعودية ويريد الإقدام على إعدام آية الله النمر وتغليظ الحكم على العلامة العامر وإعتقال مجموعة من أبناء الطائفة الشيعية المتواجدين في مختلف أنحاء المملكة من أجل الهروب إلى الأمام أمام ما يتعرض له الحكم الديكتاتوري السعودي من إخفاقات سياسية كبيرة في العالم العربي والإسلامي.
يا جماهير الأمة العربية والإسلاميةيا جماهيرنا في البحرين والمنطقة الشرقيةيا أحرار العالم وشرفائه وأيها المناضلين
من منطق حماية رموز الأمة من أهل العلم والفقه فإننا نطالب أولا الحوزات العلمية ومراجع الدين بالقيام بواجبهم الديني والإنساني تجاه مظلومية هذه الثلة المؤمنة والتي يتصدرها آية الله النمر بإصدارالبيانات وإستنكار ما تقوم به السلطات السعودية من جرائم بحق الأبرياء والوقف أمام تصفيات جسدية وإعدامات أمام محاكم مسيسة تفتقد لأبسط المعايير المرتبطة بالمحاكمات العادلة.
كما وتطالب حركة أنصار ثورة 14 فبرار المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والهيئات الدولية بالتدخل لإنقاذ حياة آية الله النمر ،ونطالب وسائل الإعلام المقروءة والمرئية وعلى وجه الخصوص القنوات الفضائية بكسر الصمت المشبوه على قضية الفقيه النمر والعلامة العامر والمتهمين الـ 18 بتسليط الضوء عليهم وعلى السجناء المنسيين في شبه الجزيرة العربية وعلى وجه الخصوص في المنطقة الشرقية ، وحقوق ومطالب الشعب في الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية والحريات الدينية.
إن جهاد العلمين آية الله النمر والعلامة العامر مصداق لرسالات الأنبياء ، فكما أمر الله سبحانه وتعالى النبي موسى وأخيه هارون بالذهاب إلى فرعون وقال سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: ((إذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى)) ، فقد قام آية الله النمر والعلامة العامر بواجبهما الديني والتبليغي بتبليغ رسالات الله إلى فراعنة الرياض ، وجاء الرد من الطاغية الفرعون عبد الله بن عبد العزيز بإقامة حد الحرابة على الشيخ الفقيه النمر وتغليظ الحكم على الشيخ العامر ولكن لغة التهديد وفرعون لا تصلح لهذا الزمن.
إننا على موعد مع جماهيرنا في البحرين والمنطقة الشرقية وسائر بلدان العالم العربي والإسلامي والجاليات العربية والإسلامية المقيمة في مختلف أنحاء العالم في يوم الجمعة القادم والذي هو يوم التضامن مع حق شعب البحرين والسعودية في الحرية والديمقراطية ومع سجناء الرأي آية الله النمر والعلامة العامر والسجناء المنسيين والمعتقلين الـ 18 الذي أعتقلوا ظلما وزورا.
((أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ))
حركة أنصار ثورة 14 فبرايرالمنامة - البحرين1 أبريل 2013مhttp://14febrayer.com/?type=c_art&atid=3975
https://telegram.me/buratha
