أكدت جمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" في البحرين اليوم الاحد على أن بقاء الكادر الطبي والأطباء داخل المعتقلات على خلفية قيامهم بدورهم الوطني المشهود، يؤكد أن النظام في البحرين مستمر في سياسة الإنتقام من الكفاءات الوطنية والطاقات التي خدمت البحرين بشكل إنساني ومهني.
وقالت جمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" في البحرين اليوم الاحد إن عدد من الأطباء لا يزالون قيد الإعتقال الظالم والتعسفي، وهم يحاكمون بتهم تتعلق بقيامهم بدورهم المهني والإنساني في أكثر من قضية شكلت بشكل إنتقامي ضدهم.
وأشارت إلى استمرار اعتقال الإستشاري البارز الدكتور «علي العكري» إلى جانب استشاري جراحة العيون الدكتور «سعيد السماهيجي»»، والممرض «إبراهيم الدمستاني» أمين سر جمعية "التمريض" البحرينية سابقا.
وكان النظام في أكتوبر الماضي 2012 أدار ظهره للمجتمع الدولي ومطالباته بوقف الحملات الانتقامية ضد الكوادر البحرينية وخصوصاً الطبية، إذ أقدمت قوات أمنية مدججة بالسلاح على اقتحام منازل 6 من الاستشاريين والأطباء بينهم ممرضة ليلاً، وتم اقتيادهم بتهم تتعلق بمعالجتهم لجرحى الثورة البحرينية حين انطلاقها.
وتستمر هذه الاعتقالات التي تؤكد أن النظام في البحرين لا يعبأ بكل النداءات من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي أكدت توصياته قبل أشهر على ضرورة الإفراج عن الأطباء المعتقلين وإيقاف المحاكمات تجاههم.
ويأتي ذلك كله بالرغم من بطلان قضية الكوادر الوطنية الطبية التي تواجه الإنتقام والمعاقبة على مهنيتهم، وتعرضهم للتعذيب والتنكيل داخل السجون خلال فترات اعتقالهم المختلفة خصوصاً في فترة الطوارئ في مارس 2011، ولم يحصلوا لاحقاً على محاكمة عادلة وجرت محاكمات عدد منهم في محاكم عسكرية، وبالرغم من شكايتهم عن تعرضهم للتعذيب إلا أن المحاكم استمرت في اصدار الأحكام المغلظة في عدد القضايا الملفقة التي شكلها النظام ضدهم.
...............
21/5/13331
https://telegram.me/buratha