المنامة/ مراسل وكالة أنباء براثا
طالبت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في بيان علماء ومراجع الدين والحوزات العلمية في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة ومدينة قم المقدسة والقطيف والأحساء والبحرين ولبنان بالتحرك وإدانة وإستنكار ما تبيته الحكومة السعودية للمطالبين بالحقوق السياسية والمطالب الشعبية ومحاولة تصفية العلماء وسجناء الرأي بعد إفلاسها السياسي في لجم الحراك السياسي المطالب بالحقوق السياسية والحريات المدنية والمتصاعد مؤخرا في الجزيرة العربية.
وأصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في البحرين بياناً يوم الاربعاء أعلنت فيها عن قلقها البالغ تجاه سلامة «آية الله الشيخ نمر باقر آل نمر» و«العلامة الشيخ توفيق العامر» و18 شخصا من أهالي منطقة القطيف والأحساء، وتطالب السلطات السعودية بالإفراج عنهم وعن جميع المعتقلين الذين تم إعتقالهم خلال الحراك الثوري في المنطقة الشرقية وكذلك الإفراج الفوري عن السجناء المنسيين الذين بقوا في السجون والمعتقلات السعودية لأكثر من 15 عاما دون محاكمة.
كما طالبت الحركة في البيان علماء ومراجع الدين والحوزات العلمية في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة ومدينة قم المقدسة والقطيف والأحساء والبحرين ولبنان بالتحرك وإدانة وإستنكار ما تبيته الحكومة السعودية للمطالبين بالحقوق السياسية والمطالب الشعبية ومحاولة تصفية العلماء وسجناء الرأي بعد إفلاسها السياسي في لجم الحراك السياسي المطالب بالحقوق السياسية والحريات المدنية والمتصاعد مؤخرا في الجزيرة العربية.
وفي ما يلي نص هذا البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في الحديث الشريف: {أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر}.
أنا على يقين أن إعتقالي أو قتلي سيكون دافع للحراك (سماحة آية الله الشيخ نمر النمر).
تعلن حركة أنصار ثورة 14 فبراير عن قلقها البالغ تجاه سلامة وحياة «آية الله نمر باقر آل نمر» و«العلامة الحجة الشيخ توفيق العامر» و18 شخصا بريئا متهمين ظلما وزورا من أهالي منطقة القطيف والأحساء ، وتطالب السلطات السعودية بالإفراج عنهم وعن جميع المعتقلين الذين تم إعتقالهم خلال الحراك الثوري في المنطقة الشرقية وكذلك الإفراج الفوري عن السجناء المنسيين الذين بقوا في السجون والمعتقلات السعودية لأكثر من 15 عاما دون محاكمة.
كما وتطالب حركة أنصار ثورة 14 فبراير منظمات حقوق الإنسان والهيئات الدولية المعنية بالتدخل السريع لإنقاذ حياة آية الله النمر والعلامة العامر والمعتقلين الـ 18 عشر، كما وتطالب المجتمع الدولي أيضا بالتدخل العاجل لوقف هذه الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان وحياة العلماء والأبرياء في الجزيرة العربية وخصوصا في منطقة القطيف والأحساء.
كما وتطالب حركة أنصار ثورة 14 فبراير علماء ومراجع الدين والحوزات العلمية في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة ومدينة قم المقدسة والقطيف والأحساء والبحرين ولبنان بالتحرك وإدانة وإستنكار ما تبيته الحكومة السعودية للمطالبين بالحقوق السياسية والمطالب الشعبية ومحاولة تصفية العلماء وسجناء الرأي بعد إفلاسها السياسي في لجم الحراك السياسي المطالب بالحقوق السياسية والحريات المدنية والمتصاعد مؤخرا في الجزيرة العربية.
لقد تقدمت هيئة الإدعاء للقضاء السعودي بتهم مزورة خلافا لما جاء في خطب آية الله النمر مطالبة بحد الحرابة، كما إدعت جريدة "عكاظ" في خبر لها إدعاءات باطلة ضد العلامة الشيخ توفيق العامر من أجل تغليض الحكم عليه وهو الذي كان يطالب بالتحول الديمقراطي من الحكم الملكي الشمولي المطلق إلى الملكية الدستورية، كما وفي خطوة أخرى ونتيجة للإفلاس السياسي ومن أجل إرهاب الشعب والمطالبين بالحقوق السياسية في الجزيرة العربية بإتهام 18 شخصا من أبناء الطائفة الشيعية بالتخابر لدولة أجنبية ويقصدون بذلك إيران، التي كذبت رسميا هذه الإدعاءات الباطلة والكاذبة، ولذلك فإننا قلقون أشد القلق على مستقبل حياة هؤلاء الأبرياء وفي طليعتهم آية الله النمر والعلامة توفيق العامر.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تدين المحاكمة الصورية للمحكة الجزائية السعودية التي وجهت تهما باطلة لآية الله النمر والمطالبة بحد الحرابة، ونرى بأن القضاء مسيس ويدار لصالح العائلة الحاكمة التي ومنذ عقود تحكم الجزيرة العربية بالحديد والنار وبحد السيف.
إن السلطات السعودية الظالمة والديكتاتورية وبعد تحرك آية الله العلامة الشيخ نمر باقر آل نمر أحست بخطر الصحوة الإسلامية والتحرك الشعبي الذي إنتشر في أنحاء الجزيرة العربية المطالب بالحقوق والمطالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والمنسيين، ولذلك فإنها أرادت أن تعبر عن فشلها الذريع بسوق كل هذه الإتهامات الباطلة له تمهيدا لتصفيته لتخويف سائر العلماء والنشطاء والمناضلين والمجاهدين والحقوقيين والناشطين لكي لا يتجرأوا على الكلام والنشاط، كما يعتبر تهديدا للحراك المتصاعد في العوامية والقطيف وسائر المدن والمنطاق في شبه الجزيرة العربية، كما هو تهديدا للحراك الثوري المتصاعد في الرياض والقصيم وبريده ومكة والمدينة وسائر المدن، حيث خرجت الآلاف تطالب بإطلاق سراح المعتقلين دون محاكمة وإطلاق سراح النساء المعتقلات واللاتي تعرضن لأبشع أنواع التعذيب والإنتهاكات.
إن آية الله النمر والعلامة العامر قاموا بواجبهم الديني والإجتماعي بالمطالبة بالحقوق المغتصبة للشعب في الجزيرة العربية ولأبناء شبه الجزيرة العربية قاطبة، حيث طالبوا بتحقيق مطالب الشعب وإنصافه، ولم يقوموا ببث الفتنة بين أفراد المجتمع والإخلال بالوحدة الوطنية، وكانوا ولا زالوا وطنيين دافعوا عن مطالب شعبهم كما دافع آية الله النمر عن حقوق شعبنا البحراني منذ تفجر ثورة 14 فبراير وأدان التدخل السعودي والإحتلال والغزو لقواتها مع قوات درع الجزيرة في البحرين وإرتكابهم لأبشع جرائم الحرب ومجازر الإبادة.
إن آية الله نمر باقر النمر عرف ومنذ بداية نشاطه وفعالياته ونضاله وجهاده قبل أكثر من ثلاثين عاما بمنطقه وبإيمانه وورعه وتقواه ودفاعه عن المظلومين وكان ذلك يحتم عليه أن يقوم بواجبه الشرعي لإنصاف المظلومين والمستضعفين أمام السلطان الجائر.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير إذ تساند علماء القطيف والإحساء وخطوتهم الثورية والإيجابية في إصدار بيان الدفاع عن الأبرياء الـ 18 ، فإنها تطالبهم ومن واجب المسئولية الشرعية والدينية والوطنية بإتخاذ مواقف شجاعة وثورية بالدفاع عن قامتين من قامات الجزيرة العربية الوطنية والدينية بل قامامات من قامات أهل العلم والفقاهة والقرآن الکريم في المنطقة الخليجية برمتها واللتين دافعتا عن حقوق أبناء الجزيرة العربية وكافة المحرومين والمضطهدين في المنطقة، كما ونطالب المنظمات الدولية والشخصيات المرموقة في العالم الإسلامي والعربي ووسائل الإعلام والفضائيات بكسر الصمت على قضية آية الله النمر والعلامة العامر والمتهمين الـ 18 وتسليط الضوء على ظلامتهم وظلامة المعتقلين والسجناء المنسيين ومطالب وحقوق الشعوب في الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية.
إننا اليوم أمام مسئوليات تاريخية تجاه مثل هذه القامات الدينية والوطنية، وإننا نطالب جماهير شعبنا في البحرين للقيام بمظاهرات وإعتصامات ومسيرات تضامنية مع علمائنا وأخوتنا في القطيف والأحساء والعوامية وغيرها من مدن المنطقة الشرقية دفاعا عنهم والوقوف أمام ظلم السلطات السعودية التي تبيت نيات السوء والشر بحقهم.
كما ونطالب الشعوب العربية والإسلامية والجاليات العربية والإسلامية بالخروج في مظاهرات ومسيرات إستنكارية والقيام بإعتصامات أمام السفارات السعودية في مختلف أنحاء العالم لإنقاذ حياتهم ، والقيام بكل ما يمكن من أجل حرية هذين العلمين الكبيرين في شبه الجزيرة العربية ، وهذا أحد الواجب الإنساني والإسلامي والديني الذي يجب أن نقوم به تجاه من ضحوا من أجل مطالب الشعب في الجزيرة العربية ووقفوا إلى جانب مطالب المحرومين والمضطهدين في المنطقة وفي كل مكان في العالم.
الحرية لآية الله نمر باقر النمر والعلامة الحجة توفيق العامر
الحرية للأبرياء المتهمين الـ 18 عشر المظلومين
الحرية للسجناء المنسيين وسجناء الإنتفاضة والحراك الثوري الشعبي في القطيف والعوامية وسائر مد القطيف
والمجد والخلود لشهداء الحرية والعدالة في كل مكان.
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
27 آذار/مارس 2013م
................
13/5/13328
https://telegram.me/buratha