أعلنت منظمة أطباء بلا حدود إلغاء مؤتمر كانت تعتزم عقده في البحرين، وعللت قرارها بعدم تقديم الحكومة اي ضمانات بمنح المشاركين حرية التعبير بشأن اخلاقيات الطب.
المنظمة أكدت أن قرارها جاء بعد عام من المحادثات مع سلطات المنامة بشأن تقديم ضمانات لحرية النقاش في المؤتمر حول اخلاقيات المهنة في وقت الاضطرابات السياسية، وأوضحت أن الأوضاع في البحرين لا تشجع المختصين الدوليين المحايدين على مناقشة اخلاقيات مهنة الطب.
وتعرضت المنامة لانتقادات دولية بسبب الأحكام التي صدرت ضد أطباء عالجوا المصابين خلال ثورة عام الفين واحد عشر.
في غضون ذلك اتهم الامين العام لجمعية الوفاق البحرينية الشيخ "علي سلمان" النظام بمواصلة سياسة القمع ضد التظاهرات السلمية في البلاد، مؤكدا انه لا قيمة للرصاص والسجن لأنه لايمنع الآلاف من الاستمرار في مطالباتهم.
وخلال تظاهرة تضامنية أمام منزل الناشط الحقوقي "نبيل رجب" في منطقة الدراز اكد الشيخ سلمان أن هذا القمع يدفع بالمتظاهرين الى مزيد من الاصرار على مطالبهم.
وقال الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية في البحرين أن يقين شعب البحرين بعدالة قضيته جعله على أهبة الاستعداد للاستمرار في الثورة، وهو يقدم يوميا دليلا على ذلك للبذل والعطاء من دون حدود مع تمسكه بالاطر السلمية.
وطرح الشيخ سلمان عدة نماذج لأيقونات ثورية قدمها الشعب البحريني للعالم في مواقف لافتة، وتعكس الظاهرة التي بدأت بقوة ووضوح مع الثورات العربية، في كسر الخوف من الديكتاتور والمستبد والأدوات المختلفة للدكتاتورية من رصاصها وسلاحها ودباباتها وغازاتها وقطع رزقها ومحاصرتها بكل الوسائل وقال "هناك كسر لهذه الوسائل واسقاط لقيمتها العملية، ما قيمة الرصاصة اذا قتلت شخص ولم تردع الآلاف من الناس".
ولفت إلى أن ظلم الإعلام وانحيازه شطب أيقونات عديدة قدمها هذا الشعب البحريني وهو يناضل من أجل حقوقه المشروعة.
..................
24/5/13325
https://telegram.me/buratha