حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب بإحياء فعالية إضراب الكرامة 2في 14 مارس ، ذكرى الإحتلال السعودي للبحرين
((وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون . وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين))((قاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم))((قاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ))صدق الله العلي العظيم
((إن آل خليفة وآل سعود أئمة كفر وضلال يدعون إلى النار وهم أعقاب الجاهلية قبل وبعد الإسلام وهم أعقاب بني أمية وآل مروان وآل أبي سفيان وهم أعقاب الشجرة الملعونة في القرآن وهم رأس الأفعى التي تتآمر على الأمة الأسلامية هذا اليوم لتمرير إتفاقية سايكس بيكو جديدة لتقسيم الشرق الأوسط إلى دويلات لإبقاء الكيان الصهيوني ولإبقاء الهيمنة الأمريكية البريطانية والصهيونية في منطقة الشرق الأوسط)).
بسم الله الرحمن الرحيم
موعدنا 14 مارس المقاومةنازلين لإضراب الكرامة 2
في 13 مارس 2011م أعلن الديكتاتور حمد عن حالة الطوارىء في البحرين ، وفي 14 مارس قامت قوات الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة وبإيعاز من واشنطن والضوء الأخضر من البيت الأبيض والسلطة الخليفية بإحتلال البحرين وغزوها في محاولة للقضاء على الثورة الشعبية وإجهاضها ، حيث أن الثورة شارفت على الإنتصار على حكم الطاغية حمد.
وضمن مناورات السلطة الخليفية وتجاربها في إحتواء الثورات والإنتفاضات الشعبية ، أوعز الطاغية حمد لولي عهده المعروف بـ (سلمان بحر) بإجراء حوار مع الجمعيات السياسية من أجل كسب الوقت حتى يتنسى للديوان الملكي ورئاسة الوزراء أن تتفق مع الرياض بإرسال قوات الحرس الوطني السعودي الخاصة لوزير الداخلية السابق المقبور نايف بن عبدالعزيز ، وهذا ما جرى حيث شغلت السلطة الجمعيات بالحوار وقامت بفتح الطريق لقوات الغزو السعودي لدخول البلاد وحدث ما حدث من إستباحة للقرى والمدن وضرب دوار اللؤلؤة وهدم المساجد وتخريب الحسينيات وهدم قبور الأولياء والصالحين وحرق القرآن الكريم وإعتقال الآلاف من أبناء شعبنا ومنهم القادة والرموز وفصل الآلاف من وظائفهم من الذين شاركوا في المظاهرات والمسيرات والإعتصامات في ثورة 14 فبراير.
إن يوم 14 مارس 2011م ، هو يوم العار لآل خليفة ، ويوم الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة الغاشم للبحرين وإرتكاب مجازر إبادة وجرائم حرب بحق المدنيين العزل وقتل العديد من أبناء البحرين بالرصاص الحي والمطاطي والشوزن والغازات الكيماوية السامة وتحت التعذيب حتى الموت والإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وإرتكاب جرائم الحرب الممنهجة ضد شعبنا وإستشهاد أكثر من 120 شهيدا حتى يومنا هذا.
وها نحن على أعتاب الذكرى الثانية للإحتلال والغزو السعودي لبلادنا والبحرين تعيش حالة أجواء من الحوار الكسيح والذي سيستمر مشلولا وسينتهي ميتا كما إنتهى الحوار الأول في يوليو من العام الماضي.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير أكدت مرارا على رفض شعب البحرين وعوائل الشهداء وقوى المعارضة والقوى الثورية الشبابية لهذا الحوار والإستمرار فيه وإعتبرته خيانة عظمى لدماء الشهداء وخيانة للثورة التي طالب فيها الشعب كل الشعب والقوى الثورية بإسقاط النظام ومحاكمة الطاغية حمد ورحيل آل خليفة عن البحرين.
وقد أكدنا مرارا بأن الجمعيات تلك المعارضة المأنوسة للسلطة الخليفية وتلك الدكاكين السياسية لا تمثل لا من قريب ولا من بعيد الشعب والثورة وليست مخولة في الدخول في حوار نيابة عنه وعن قوى المعارضة ، وها نحن نرى في خطوة لا تعد مقبولة بقيام أحدى الجمعيات السياسية بإجراء إتصالات وزيارة للنظام السعودي في الرياض ، بينما يرى شعبنا أن التعاون مع الإحتلال جريمة عظمى ، هذا الحكم الأموي الدموي القمعي الذي إحتل بلادنا وساهم مع مرتزقة وجلاوزة السلطة الخليفية بإرتكاب جرائم حرب وإنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان ووفر الحماية لحكم آل خليفة من أجل وأد المطالب الديمقراطية.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن التعاون مع الحكم الديكتاتوري في الرياض من أجل التوصل لإصلاحات وتسويات سياسية هشة خيانة عظمى لدماء الشهداء وللحركة الوطنية وثورة 14 فبراير التي تطالب بخروج قوات الإحتلال السعودي ومحاكمة المتورطين قبل وبعد الإحتلال في جرائم الحرب التي إرتكبت بحق شعبنا المظلوم في البحرين.
إن ثوابتنا الوطنية كشعب ومعارضة فجرنا ثورة 14 فبراير بعيدا عن الجمعيات السياسية تشمل إسقاط النظام ورحيل آل خليفة ومحاكمة الطاغية حمد ورموز حكمه والمتورطين معه من قوات الإحتلال السعودي وقطع الهيمنة الأمريكية البريطانية الغربية عن بلادنا بتفكيك القواعد العسكرية وطرد المستشارين الأمنيين والعسكرين البريطانيين والأمريكان عن بلادنا ، إضافة إلى مقاومة الإحتلال السعودي حتى رحيل آخر جندي محتل عن بلادنا.
كما أن من ثوابتنا الوطنية في ذكرى الإحتلال السعودي الغاشم لبلادنا هو رفض إلحاق البحرين السياسي بالسعودية في ظل كونفدرالية سياسية ، تفقد البحرين سيادتها الوطنية وإستقلالها على أراضيها ، وتصبح مستعمرة سعودية ، وقد أبدى شعبنا في مظاهراته رفضه الكامل بإلحاق بلادنا إلى حكم الرياض الفاشي.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير شعب البحرين والقوى السياسية والقوى الثورية الشبابية بإحياء فعالية إضراب الكرامة 2 بالتأكيد على رفض الحوار والتسويات السياسية والتأكيد على شعار إسقاط النظام ويسقط حمد وحق تقرير المصير وحق الشعب في إختيار نوع نظامه السياسي القادم.
كما ونطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة بمطالبة قوات الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة لمغادرة بلادنا والتوقف عن دعم الحكم الخليفي ، كما ونطالب المجتمع الدولي بإدانة الإئتلاف الدولي الغير معلن بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والرياض ، هذا الإئتلاف الذي يهدف إلى إجهاض الثورة الشعبية وفرض حلول سياسية ترقيعية وسطحية تبقي النظام الملكي الخليفي الديكتاتوري حاكما على بلادنا وتمهد للطاغية حمد وأزلام حكمه وجلاوزته والقوات الغازية والمحتلة للإفلات من العقاب والقصاص في المحاكم الجنائية الدولية.
إن شعبنا في يوم إضراب الكرامة في 14 مارس الجاري مطالب بإعلان عن مطالبه بصورة واضحة وجلية للعالم بأنه يرفض شرعية الحكم الخليفي وشرعية الطاغية حمد ، ويرفض الحوار الخوار الذي يثبت عرش الطاغوت وإفلاته من العقاب ، وأن يؤكد وبإصرار على حقه في تقرير مصيره في بحرين من دون آل خليفة.
إننا نعلن بأن إستمرار الحكم الخليفي في البحرين يأتي بدعم من واشنطن ولندن والرياض حفظا لمصالحهم في هذا البلد الإستراتيجي ، لذلك فإننا نحمل إدارة الرئيس أوباما كل ما تعرض ويتعرض له شعبنا من جرائم حرب ومجازر إبادة ، وإن شعبنا بات يمقت التواجد العسكري والسياسي والأمني للأمريكان والبريطانيين ويطالب برفع أيديهم عن إستعمار بلادنا.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب المجتمع الدولي بتقديم المسئولين السعوديين والخليفيين للعدالة الدولية لما إرتكبوه من جرائم حرب ضد أبناء شعبنا ، كما نطالب كافة الشرفاء والأحرار في العالم بأن يتحملوا المسؤولية الإنسانية في مساندة شعبنا وحمايته من الجرائم التي يرتكبها الجيش السعودي ومرتزقة الطاغية حمد.
إن إحياء إضراب الكرامة 2 هو دعم لمشروع إسقاط النظام وإفشال لمشروع الحوار الخوار الذي يهدف إلى إجهاض ثورة شعبنا وإختزالها في مطالب سياسية سطحية ، كما يعتبر قطع الطريق على الذين يريدون التسلق على الثورة وحرف مسارها ومصادرة مكتسباتها لأغراض سياسية حزبية وفردية بحتة.
إن شعبنا وعوائل الشهداء والجرحى والمعتقلين والحرائر والقادة والرموزيدعون جماهير الشعب والثورة إلى المشاركة الفعالة في هذه الفعالية المصيرية في الذكرى الثانية للإحتلال السعودي الغاشم لأرض البحرين ، رافضة الرفض القاطع للحوار مع آل سعود على مستقبل الثورة والتآمر على إجهاضها ، ومستقبل الإصلاحات السياسية في البلاد ، إذ أن الإصلاحات لا تأتي إلا بعد رحيل قوات آل سعود ورحيل العائلة الخليفية عن بلادنا وإقامة نظام سياسي تعددي جديد على أرض البحرين الطاهرة التي لا تزال تدنسها أيادي آل خليفة الملطخة بدماء أبناء شعبنا وشهداءنا الأبرار.
حركة أنصار ثورة 14 فبرايرالمنامة - البحرين8 آذار/مارس 2013مhttp://14febrayer.com/?type=c_art&atid=3790
https://telegram.me/buratha