المنامة / مراسل وكالة أنباء براثا
أعلنت المعارضة البحرينية عن تبني يوم 14 فبراير يوماً عالمياً لدعم الديمقراطية في البحرين، وهو اليوم الذي شهد انطلاق "ثورة اللؤلؤ" منذ عامين في البحرين وخرجت فيه جماهير الشعب البحريني للمطالبة بالتحول نحو الديمقراطية.
وأوضحت المعارضة خلال مؤتمر صحفي لقوى المعارضة ظهر يوم أمس السبت بمقر جمعية "الوفاق"، أنه بدأ التحرك على هذا العنوان على المستوى العالمي، بأننا نريد دعماً حقيقياً من كل العالم إلى حق طبيعي وإنساني ومشروع للشعب البحريني بأن يكون له نظام ديمقراطي يعبر عن الإرادة الحقيقية للشعب البحريني بكل مكوناته، وبأن هذا النظام السياسي يحتوي في كينونته على المعايير والأطر الديقمراطية العالمية الحقيقية وليس الشكلية.
ولفت إلى ان هناك برنامج بدأ في عدة عواصم عالمية أساسية وستكون هناك إعلانات عن هذه الفعاليات التي ليس فقط من البحرينيين، وإنما من أصدقاء داعمين للديمقراطية وتحقيق الديمقراطية في البحرين، وهم بادروا لدعم الفعاليات المعنية بالديمقراطية في البحرين، وهناك عمل مكثف سينطلق لجعل هذا اليوم إنطلاقة لدعم الديمقراطية في البحرين، وبناء منظومة عالمية تدعم المطالب المشروعة الإنسانية لشعب البحرين، على مستوى إدارات دول وكيانات تشريعية ونيابية وتمثيلية للشعوب، وعلى مستوى أحزاب ومراكز أبحاث عالمية، ومؤسسات عالمية وأممية، قبل موسم فبراير وما بعده.
وقال نائب رئيس كتلة الوفاق النيابية النائب «خليل المرزوق»: نتوقع أن تكون هناك حملة مضادة لدعم الديمقراطية، كما حدث للثورة الإصلاحية التي أرادت أن تنقل البحرين لمصاف الدول الديمقراطية العريقة، وهناك من سيتحرك وسيكون صديق للشعب البحريني لنيل حقوقه الديمقراطية الإنسانية العادلة، كما سيكون هناك معطلين لحقوق الشعب البحريني، وسيتحرك من يتحرك في الداخل والخارج لتعطيل حقوق الشعب البحريني وسيكون عدواً لهذه الحقوق.لا يمكن أن يكون هناك من يحب الشعب البحريني ويعمل على أن لا ينال هذا الشعب حقوقه، وسنعتبر أي موقف يمنع الشعب البحريني من الحصول على حقوقه بأنه معاداة لحقوق شعب البحرين، وليتحمل من سيتحرك في هذا الاتجاه.
وشدد نائب الأمين العام لجمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي «حسن المرزوق» على أن المسيرات والتظاهرات الشعبية مستمرة من يوم 1 فبراير ولن تتوقف اطلاقاً حتى ينال الشعب حقوقه. وقال: كجمعيات سياسية ندعم كل التحركات السلمية السياسية والثورية المعارضة للنظام، واذا أرد النظام أن تتوقف هذه التظاهرات فعليه ايجاد حلول عادلة لمطالب الشعب.
من جانبه، قال نائب الأمين العام للشؤون السياسية بجمعية "وعد" «يوسف الخاجة» أن شعب البحرين يقف وحيداً في الساحة ولازال المجتمع الدولي يقف موقف المتهاون في قضايا حقوق الإنسان رغم الإنتهاكات التي تمارسها السلطة في البحرين، إذ لا يزال الموقف دون المطلوب وهو ما يشجع النظام على القيام بمزيد من الإنتهاكات.
..............
2/5/13203
https://telegram.me/buratha