المنامة / مراسل وكالة أنباء براثا
حكمت المحكمة الكبرى الجنائية في البحرين برئاسة القاضي «إبراهيم الزايد» اليوم الخميس في قضية مقتل «علي عبدالهادي مشيمع» من قبل رجل أمن بسجن المتهم سبع سنوات فقط!.
وقد جاء في شهادة الشاهدة الأولى أنها في يوم الواقعة سمعت صوتاً قوياً وعند مشاهدتها من النافذة رأت رجال أمن، ومن بعدها شاهدت والد المجني عليه وشقيقه يحملانه وينقلانه للسيارة وتم نقله لمجمع السلمانية الطبي.
الشاهدة الثانية عمة المجني عليه نقلت للمحكمة اللحظات الأخيرة للمجني عليه. وقالت في يوم الواقعة وبعد صلاة المغرب قررت الخروج مع صديقتها لتناول وجبة العشاء، كما أن المجني عليه أيضاً قرر الخروج في الوقت الذي كانت المنطقة هادئة وليس بها أي مشاكل.
وأضافت أن المجني عليه نزل وجلس وتناول شيئاً من الطعام مع والده وعند خروجه خرجت أيضاً، الا أنها كانت تتحدث في الهاتف عند خروجهما.
وذكرت الشاهدة أن المنزل الذي يقطنونه كان في ممر، وأن القتيل على فور خروجه من ذلك الممر وهي تسير خلفه في بداية الممر سمعت صوت طلق ناري، وحينها شعرت بالخوف والقلق وترددت بالدخول أو الخروج من الممر وخصوصاً أنها تذكرت ان ابن اخيها (المجني عليه) قد خرج قبلها.
وأشارت الشاهدة إلى أن المجني عليه عاد وكان يتكئ على سيارة ويهرول وهو منحنٍ، وأنها طلبت منه الدخول للمنزل، وأنه فور دخوله سقط على الأرض وكان يتقيأ دماً، وأنه كان في غير وعيه وهي قامت بالصراخ.
وأوضحت أنها مع شقيقها وأخ المجني عليه قاموا بنقله لمجمع "السلمانية" الطبي، إلا أنهم أخبروا بأن المجني عليه مفارق الحياة، وأنهم من خلال تفحص جسد المجني عليه شاهدوا الإصابة الموجودة في ظهره من جهة اليسار.
وفي ردها على الأسئلة الموجهة من المحكمة ومحامي المتهم قالت الشاهدة إن رجال الأمن كانوا يحملون الأسلحة، وانها لا تستطيع التعرف على المتهم الماثل أمام المحكمة إن كان متواجداً مع الشرطة من عدمه للبسهم الخوذة واللبس الموحد، كما بينت أن الرؤية في المنطقة كانت واضحة.
واختتمت الشاهدة حديثها، بعدما وجهت لها السؤال إن كانت تود إضافة أي شيء، فردت بأنها تطلب القصاص من القاتل.
...............
6/5/13201
https://telegram.me/buratha