المنامة/ مراسل وكالة أنباء براثا
تواجه "أميرة " من الأسرة الحاكمة البحرينية تهما بتعذيب ناشطين مؤيدين لتطبيق إصلاحات ديمقراطية في البحرين، وذلك بحسب تقرير نشرته شبكة "بي بي سي" اليوم الخميس.
وتتهم "الأميرة "التي تسمى «نورة بنت إبراهيم آل خليفة» وعملت في شرطة مكافحة المخدرات، رفقة ضابط آخر بتعذيب ثلاثة ناشطين عندما كانوا في الحجز.
وتعرض مئات الناشطين للاحتجاز بسبب قمع السلطات البحرينية لانتفاضة شعبية بدأت في فبراير 2011.
وقمعت الحكومة البحرينية الانتفاضة التي بدأت سلمية ودعت إلى تبني إصلاحات ديمقراطية في البحرين.
وتنفي الأميرة التي مثلت أمام المحكمة الأحد والاثنين التهم الموجهة إليها.
وفي إحدى الحالات، تتهم الأميرة بتعذيب طبيبين أخوين وهما «غسان» و«باسم ضيف» كان يعملان في مجمع "السلمانية" الطبي.
وكانت الهيئة الطبية في المجمع قدمت المساعدات الطبية للمتظاهرين الذين تعرضوا لإصابات نتيجة استخدام الشرطة البحرينية القوة خلال فض آلاف المعتصمين في دوار "اللؤلؤة" في العاصمة المنامة.
وقتل شخصان على الأقل وجرح مئات آخرون عندما استخدمت الشرطة الهراوات والقنابل المسيلة للدموع والرصاص خلال فض الاعتصام.
وكان العديد من العاملين في المجال الطبي اعتقلوا في مارس وأبريل 2011. وهناك أنباء عن أن الأميرة عذبت الأطباء خلال ذلك الوقت.
واتهمت الأميرة بتعذيب معتقلة أخرى هي «آيات القرمزي» البالغة من العمر 21 عاما.
واعتقلت القرمزي في مارس 2011 بعد إلقاء قصيدة من تأليفها انتقدت فيها الأسرة الحاكمة في البحرين.
وقالت القرمزي إنها اعتقلت لمدة تسعة أيام وهي معصوبة العينين وضربت بالأسلاك وهددت بالاغتصاب. وتمكنت من التعرف على الاميرة التي اتهمتها بالمشاركة في تعذيبها.
...............
23/5/13124
https://telegram.me/buratha