المنامة / مراسل وكالة أنباء براثا
قال عضو "منتدى البحرين لحقوق الانسان" «فلاح ربيع» في مقابل الحراك السياسي الذي يدعو الى الديمقراطية والحرية ودعم وقف انتهاكات حقوق الانسان وايجاد نظام ديمقراطي، يتم استهداف مكون اساسي من هذا المجتمع البحريني، وزجه بالسجون واعتقال الالاف من ابنائه بسبب هذه الاحتجاجات والمعطيات. ونشاهد انتهاكات داخل السجون وهدم للمساجد وحصار على القرى دون ان يتعرض شخص واحد من الذين يمارسون هذه الانتهاكات، للاعتقال ويزج به في داخل السجن.
واضاف انه بهذه المفارقة يمكن ان نصف الواقع في البحرين، فهناك احتجاجات في ضوءها يتم اعتقال الالاف، وبالمقابل هناك الانتهاكات والجرائم التي يصنف بعضها بانها جرائم بحق الانسانية دون ان يتم اعقال من يقوم بهذه الجرائم. مشيرا الى تاييده للتحرك الذي قام به النائبان «عبد العال» و«التميمي» ومتمنيا ان يسهم ذلك في تحقيق شيء من الايجابية، رغم ان استجابة النظام لهذه الدعوات مستبعدة.
ثم علق الدكتور فلاح ربيع على الشكوى النيابية وتاثيرها وردها على من كان يروج الى ان الازمة القائمة بالبحرين هي ازمة طائفية فقال: كل المؤشرات منذ انطلاق ثورة الـ 14 من فبراير، تشير الى ان الازمة السياسية التي تشهدها البحرين، هي ازمة بين الشعب والسلطة. وان المعطيات تشير الى تورط الحكومة في هذه الانتهاكات، والدعوة تاتي في هذا الاطار. فعندما استعانت السلطة بالسيد «بسيوني»، وحقق فيما جرى باحداث فبراير عام 2011. توصل بسيوني الى ان الحكومة متورطة في كافة الانتهاكات. ولكن على العكس صورت السلطة الوضع على انه ايجابي، وروجت الى انها نفذت كل التوصيات. داعيا التيارات السياسية للقيام بمثل هذه المبادرات، برفع الشكاوي ضد المتورطين في السلطة، رغم عدم استجابة النظام، والتوقعات تشير الى عدم تعاطيه مع هذه الشكاوي
...............
14/5/13117
https://telegram.me/buratha