طالبت المنظمات الدولية بإطلاق سراح 13 ناشطاً ضمن ما يعرف بمجموعة الـ 21 في البحرين.
فقد طالبت نائبة مدير منظمة "العفو الدولية" للشرق الأوسط وشمال إفريقيا «حسيبة حاج صحراوي» البحرين بـ "إطلاق سراح 13 ناشطاً ضمن ما يعرف بمجموعة الـ 21، الذين سجنوا لمجرد ممارستهم حقوقهم في حرية التعبير والتجمع".
وعبرت المنظمة في بيان لها عن قلقها إزاء تأييد محكمة التمييز البحرينية الأحكام الصادرة بحق مجموعة الـ 21.
ومن جانب آخر عبرت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" عن قلقها من الحكم الصادر عن محكمة التمييز البحرينية بتأييد الأحكام الصادرة بحق 13 ناشطاً ومعارضاً سياسيّاً.
وقالت في بيان لها أمس الثلاثاء "إن صدور هذا الحكم بحق النشطاء، يقضي على ما تبقى من أمل لدينا في استجابة السلطات البحرينية لنداءات المؤسسات الدولية والإقليمية كافة بالإفراج عن النشطاء، ويضرب عرض الحائط بالتوصيات كافة التي تضمنها تقرير تقصي الحقائق المعروف إعلاميّاً بتقرير بسيوني، والذي أوصي بضرورة الإفراج عن مجموعة الرموز والمعارضين السياسيين".
وطالبت الشبكة العربية السلطات البحرينية بإطلاق سراح مجموعة الرموز وإسقاط جميع الاتهامات والتهم الموجهة إليهم.
وفي سياق متصل اعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن تأييد أحكام السجن على 13 من قادة المعارضة في البحرين، يظهر "عدم قدرة البحرين على حماية الحقوق الأساسية".
................
12/5/1319
https://telegram.me/buratha