المنامة / مراسل وكالة انباء براثا
كشف قسم رصد انتهاكات النظام البحريني التابع لـ "منتدى البحرين لحقوق الإنسان" أن أجهزة الأمن البحرينية تستخدم أساليب تنصت أمني جديدة، بشكل مخالف للقانون الوطني والدولي.
اكد عضو "منتدى البحرين لحقوق الانسان" «عبد الاله الماحوزي» ان قسم رصد انتهاكات النظام التابع للمنتدى كشف عن اهم واحدث الاساليب التي يستخدمها النظام البحريني للتجسس على اهالي المطلوبين لملاحقتهم واعتقالهم، وهي عبارة عن شريحة معدنية صغيرة تدس في اماكن مخفية خاصة الملابس، الهدف منها التنصت وتحديد مواقع المطلوبين في القضايا الامنية.
واضاف الماحوزي ان هذه الشريحة تستخدم مع اهالي المطلوبين لمعرفة اماكن تواجد المطلوبين، ومع المطلوبين انفسهم عند الافراج عنهم، ومع المعتقلين داخل السجن للتجسس عليهم، مشيراً الى ان المقصود من اقتحام القرى البحرينية وللمنازل هو حشر هذه العينات في المصابيح او في الملابس وخصوصاً لدى اهالي المطلوبين، لرصد احاديثهم.
واشار الى ان النظام يحدث من اساليب الاستخبارات لديه وهذا يعود بفضل اميركا وبريطانيا، من خلال استجلاب خبراء اميركيين وبريطانيين الى هذا البلد، محذراً اهالي المنازل المقتحمة من رصد النظام البحريني لاقوالهم واحاديثهم.
وأوضح منتدى البحرين لحقوق الإنسان في تقرير أن "القوات داهمت منزل أحد المطلوبين بقيادة المسؤول الأمني «تركي الماجد» فيما كان المطلوب مختبئاً في منزل مجاور تمت مداهمته بشكل تعسفي، حيث استمع المطلوب عبر الجهاز الذي يحمله قائد القوة تركي الماجد إلى أصوات عائلته وهم يتحدثون مع بعضهم بشكل خاص".
وبحس التقرير فإن "القوات داهمت منزل المطلوب مسبقا مرات عدة ووضعت مثل هذه الشرائح في ملابسه، التي كان يرتديها أثناء الحادثة المشار إليها، كما تم استخدام الأسلوب ذاته بنجاح مع بعض معتقلي العكر ومعتقلين آخرين في مراكز التوقيف والاعتقال".
وأكد التقرير أن "هذه الممارسات تشكل إدانة واضحة لتورط مسؤولين في الأجهزة الأمنية في البحرين بانتهاك النصوص الدستورية والقوانين التي صادقت عليها حكومة البحرين، بما يجعل هؤلاء المسئولين أمام المسائلة القانونية، ومنهم: «تركي الماجد» – «يوسف الملا بخيت» – «عيسى السليطي» – «نواف ناجي الهاشل»".
...............
3/5/1223
https://telegram.me/buratha