المنامة / مراسل وكالة أنباء براثا
اعتبرت قوى المعارضة الوطنية في البحرين أن واقع البحرين بات أكثر سوءً من اي زمن مضى في ظل التراجعات الكبرى على كل المستويات سياسيا وحقوقيا وإنسانيا.
وتضم قوى المعارضة كل من جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وجمعية التجمع القومي الديمقراطي، وجمعية الإخاء الوطني، وجمعية التجمع الوطني الديمقراطي "الوحدوي"، وجمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد".
ولفت البيان الى ان البحرين تمر بمرحلة تعاني فيها من أزمة سياسية هي الاكبر في تاريخ البحرين الحديث بسبب الغياب الكامل للإرادة الشعبية واستحواذ الحالة الديكتاتورية على كل مفاصل الدولة وانعدام التمثيل الشعبي والإقصاء التام لرأي الشعب على كل المستويات، وهو ما يساهم في تخلف البحرين وتراجعها اقتصاديا وتنموياً واجتماعيا وعلى كل المستويات.
وأكدت قوى المعارضة الوطنية على أن ما تطالب به الأغلبية العظمى من شعب البحرين هو السقف الأدنى بين مطالبات الشعوب في الديمقراطية وهي المطالب التي عبر عنها العالم بانها عادلة وإنسانية وان الزمن لا يستوعب تجاوزها او التحايل والالتفاف عليها او تأخير الأخذ بها، وتتمثل في الحكومة المنتخبة والبرلمان الحقيقي كامل الصلاحيات والقضاء المستقل والنزيه ووطنية المؤسسات الأمنية.
واعتبرت قوى المعارضة ان استمرار الحراك الشعبي الجماهيري العارم في البحرين لن يتوقف او يتراجع او يضعف او يتغير وهو مستمر وقائم حتى تتحقق الديمقراطية في البحرين.
15/5/1217
ــــــ
https://telegram.me/buratha