الدولية / وكالة أنباء براثا
وصفت الاعلامية الاميركية امبر ليون التي كانت تعمل لدى قناة سي ان ان الاميركية في البحرين ممارسات السلطات الحاكمة في المنامة بغير القانونية، مشيرة الى أن العنف الذي تستخدمه هذه السلطة ضد الاعلاميين الاجانب يعكس ايضا كيفية عدم احترامها لشعبها.
وقالت ليون إن المحطة أرسلتها مع فريق مكون من أربعة صحافيين ومصورين الى البحرين، مشيرة الى أنه لدى وصول الفريق إلى المنامة سرعان ماختفى العديد من الأشخاص الذين كانوا قد قبلوا بالتحدث إلى القناة، فيما تحدث المعارضون للنظام عن معاناتهم.
واضافت ليون أن أغلب النشطاء الذين ظهروا في مقابلاتها اعتقلوا من قبل السلطات الأمنية وأبرزهم نبيل رجب وطبيب آخر أحرق بيته للسبب نفسه.
وأكدت ليون أنها اعتقلت هي والصحافيين والمصورين الذين كانوا معها في البحرين حيث استخدم الامن العنف معها مشيرة الى الامن اجبرنا تحت تهديد السلاح أن نسلم الكاميرات وحققوا معنا.
وأوضحت ليون في الايام التالية حاولنا التحقق من اعتقال السلطات للناشطين إلا أنه وجدنا الطيران المروحي يحلق فوق رؤوسنا بينما كنا واقفين أمام منزل "نبيل رجب" ومن غير سابق إنذار، حاصرتنا نصف دزينة من الآليات العسكرية ما يقارب 20 رجلاً يضعون أقنعة سوداء وبعضهم يرتدي ملابساً مدنية وجهوا فوهات بنادقهم نحونا، أجبرونا على الاستلقاء على الأرض تحت تهديد السلاح، مسحوا كل الفيديوهات التي وجدوها، ثم أخذونا إلى مركز الشرطة واستجوبونا لما يقارب 6 ساعات قبل أن يطلقوا سراحنا.
ولفتت ليون الى أنه في صباح اليوم التالي لاعتقالها نشر في الصحف البحرينيه الحكومية خبر يتهمها بالكذب في الوثائقي الذي كانت تنتجه، قائلة: حينها علمت لأي درجه حكومة البحرين مستعده لأن تكذب واذا تعاملها مع الصحفيين الاجانب يكون بهذه الطريقة فكيف سيكون تعاملها مع مواطنيها، مضيفة أن تعامل السلطة البحرينية مع الشعب البحريني أكثر قسوة ووحشية.
.................
18/5/1216
https://telegram.me/buratha